حذر الفريق أول ركن عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية المكلفة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، من المزايدة بين طوائف الشعب السوداني: "إيانا أن نزايد، لو كنتوا بتحبوا السودان، إحنا والله ما بدنا أي حاجة، رحم الله أخونا سوار الذهب، إحنا أبناء سوار الذهب، والله لن نخونكم، إحنا جايين علشان المحتجين والمعتصمين، ولكن فوضى ما فِي، في حسم ضد الفوضى، السودان آمن لا نضيعه". وشرح أن الدستور لم يُلغَ، بل تم تعطيله، وفقا لقانون الطوارئ، فإذا فُعِّلَ قانون الطوارئ، عُطِّلَ الدستور فورا، وإذا توافقت القوى السياسية على رفع التعطيل، سيرفع التعطيل. وناشد زين العابدين، خلال مؤتمر صحفي للمجلس العسكري السوداني الانتقالي، القيادات السياسية بعدم إقحام المجلس العسكري بالإدارة السياسية، وهي فرصة لا يجب أن تضيع، مشددا على أن المجلس العسكري لم يأت قفزة على الثورة، ولكن كان بالحوار والترتيب، وستجدونا عند حسن الظن. وأكد زين العابدين أن السودان ليس بجزيرة معزولة، ويجب التواصل مع الآخرين لتأمين المناخ اللازم، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على رموز النظام السابق، واللجنة الأمنية ستعلن أسماءهم كافة.
