"الهجرة" توضح طبيعة الدساتير ووضع المرأة بالبرلمان بعد تعديل الدستور

نشرت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الحلقة الثانية من حملة تحت عنوان "اعرف.. شارك.. حتى لو في الخارج"، وهي الحملة التي أطلقتها الوزارة للرد على استفسارات المصريين في الخارج، بشأن التعديلات الدستورية المرتقبة، ولتوعيتهم بأهمية المشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الدستوري.
وخلال الحلقة الثانية، تتحدث النائبة سوزي ناشد، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن طبيعة الدساتير، موضحة أن الدستور ليس وثيقة جامدة بل وثيقة نابضة بالحياة وقابلة للتعديل وفقًا لأي متغيرات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية تطرأ على الدولة، وأن دولاً عديدة قامت بتعديل دساتيرها.
وأشارت النائبة، إلى أن من أهم المواد التي طُرحت للتعديل هي المادة المتعلقة بالمقاعد الخاصة بالمرأة داخل البرلمان، وينص التعديل الجديد على أن "يكون الحد الأدنى لمقاعد المرأة في البرلمان هو 25%"، ما يعد مكتسبًا مهما في التعديلات الدستورية وذلك انطلاقًا من الإيمان بدور المرأة المصرية المحوري في المجتمع، مستشهدةً بنجاح دور النائبات في البرلمان المصري وكذلك جهود الوزيرات في الحكومة المصرية.
وكانت وزارة الهجرة، تلقت مئات الأسئلة من المصريين في الخارج، عبر الصفحات الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال البريد الإلكتروني حول التعديلات الدستورية.
وسبق أن أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، أن حملة "اعرف شارك حتى لو في الخارج" تستهدف رفع الوعي لدى المصريين بالخارج في كل ما يتعلق بالتعديلات الدستورية المطروحة، مشيرة إلى أهمية المشاركة في عملية الاستفتاء وإبداء الرأي وممارسة حقهم الدستوري والوطني، وما تحقق للمصريين بالخارج من حقوق سياسية التي يجب استمرارها وزيادتها.