أشعل، منذ قليل، أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمركز منيا القمح النيران بمزرعة دواجن لقيام مالكها بقتل أحدهم خلال مشاجرة سببها الخلاف السياسي بين الطرفين، ويشهد المركز حالة من الاستنفار الأمني للسيطرة على الوضع ومنع تفاقم الاشتباكات بين أهالي الطرفين. وتلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقيه إخطارًا من مستشفى منيا القمح المركزي باستقبال المدعو "عبدالقادر.ا.ا"، جثة هامدة، إثر إصابته بطلق ناري ادعاء تعدٍ من آخرين. وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز وتبين من التحريات الأولية وقوع مشاجرة بين المجني عليه، والذي ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية والمدعو "شوقي.م.أ"، أحد المعارضين لهم، بسبب الخلافات السياسية وتطوّرت المشاجرة لحد إطلاق الثاني الأعيرة النارية من سلاح ناري كان بحوزته، ما أدى لإصابة المجني عليه بطلق ناري وتوفي متأثرًا بإصابته. تم تحرير محضر بالواقعة والدفع بعدد من القوات منعًا لوقوع اشتباكات بين أهالي الطرفين.