بين استقبال المؤتمرات وتنظيم الاحتفالات، شهدت العاصمة الإدارية الجديدة مناسبات مختلفة آخرها اليوم، إذ تستعد لاستضافة أعمال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يستمر حتى 7 أبريل الحالي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان "بين الحاضر والمستقبل". وفي نهاية شهر مارس الماضي، احتفلت وزارة البيئة بساعة الأرض من فندق "الماسة" في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي الساعة التي حددها الصندوق العالمي للطبيعة، لتشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية والكهربائية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء، بالتوقيت المحلي لكل دولة، لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ورفع الوعي بخطر التغير المناخي. العديد من الهيئات الحكومية شاركوا في الاحتفال، الذي كان مركزه العاصمة الإدارية، مثل وزارة الآثار التي أغلقت أضواء المعالم السياحية المهمة، مثل "الأهرامات وأبو الهول، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وقلعة قايتباي"، فضلا عن المعابد الأثرية الموجودة في مختلف محافظات مصر، إلى جانب مكتبة الإسكندرية. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير الماضي، مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية، اللذان يعدان الأكبر في الشرق الأوسط، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من المسؤولين والوزراء والشخصيات العامة وممثلي الكنائس، فضلًا عن عدد من القيادات الإنجيلية الأمريكية وأعضاء لجنة الحريات الدينية. أما في مطلع العام 2018، شهدت كاتدرائية "ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية للمرة الأولى، أجواء من البهجة والسعادة بإقامة قداس عيد الميلاد المجيد، إذ وفرت الكنيسة أوتوبيسات لنقل المصلين والمدعوين لحضور قداس العيد، الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وفي أكتوبر 2017، استضافت العاصمة الإدارية حفلا كبيرا، ضمن احتفالات مصر بمرور 44 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بمشاركة تامر حسني، حسين الجسمي، ونانسي عجرم، وذلك خلال حفل افتتاح فندق الماسة.
