استقبلت كنيسة «القديسة مريم المصرية»، بمنطقة المنتزه، شرق الإسكندرية، رفات 15 قديساً من محافظات أخرى، اليوم، للتخفيف عن الأقباط الراغبين فى التبرك بهؤلاء القديسين، وإعفائهم من معاناة السفر إلى المحافظات البعيدة. وتجمهر المسيحيون داخل الكنيسة الصغيرة أثناء استقبال الرفات، ورتلوا ألحان الاستقبال وسط زغاريد النساء وانتشار رائحة البخور الزكية الممزوجة برائحة «الحنوط»، الذى يضاف لتطييب الرفات، فيما أمسك الكاهن بكسوة حمراء لحفظ الرفات مكتوب عليها اسم القديس وصورته، وطاف حول المذبح برفقة الشمامسة 3 دورات كاملة، قبل أن يتم وضع الرفات فى المكان المخصص له. راعى الكنيسة بالإسكندرية: وفرنا مشقة السفر على راغبى التبرك وقال القس يوئيل عزت، راعى الكنيسة، إن الكنائس اعتادت دفن القديس أسفل المذبح، ليكون الجسد بمكان الدفن، إلا أن بعض الكنائس وهبت أجزاء صغيرة من العظم أو الجلد، وتسمى «رفات»، توضع للتبرك بها تسهيلاً على المسيحيين مشقة السفر إلى أماكن الدفن. وفى سياق آخر، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى ال«51» لتجلى العذراء مريم على قباب الكنيسة التى تحمل اسمها بمنطقة الزيتون فى القاهرة. وتضمنت الاحتفالات، التى جرت أمس الأول، قداسات إلهية داخل كنيسة العذراء بالزيتون، بجانب عدد من الفعاليات الأخرى تنوعت بين عظات وتسابيح كنسية، وعرض أفلام وثائقية وحوارات مسجلة عن «تجلى العذراء».