طالب منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكجولدريك، بأن تكون الأولوية خلال الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة الفلسطينية الكبرى على السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، هي إنقاذ الأرواح وضمان عدم تعرض الأطفال للأذى. وطالب ماكجولدريك، في بيان اليوم الجمعة، قوات الأمن الإسرائيلية بأن تتأكد من أن ردودها تتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية باستخدام وسائل غير عنيفة إلى أقصى حد ممكن، وحث سلطات حماس على أن تمنع أعمال العنف التي تهدد الطبيعة السلمية للمظاهرات. من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في جنيف يانس ليركا، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن هذه المسيرات شهدت في العام الماضي خسائر هائلة في الأرواح والإصابات في قطاع غزة، حيث قتل 195 فلسطينيا، بينهم حوالي 40 طفلا، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية بشكل رئيسي، وذلك خلال الاحتجاجات الأسبوعية بالقرب من السياج الحدودي. وأضاف ليركا أن حوالي 29 ألف فلسطيني أصيبوا، بينهم أكثر من 7 آلاف شخص بالذخيرة الحية، في الوقت الذي قتل ثلاثة من العاملين الصحيين الذين يحملون علامات واضحة على مهمتهم والذين كانوا يقدمون الرعاية للجرحى أثناء المظاهرات. وذكر المتحدث أنه ونتيجة المظاهرات قتل أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية وأصيب ستة آخرون.