رحب الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، بالتعديلات الدستورية في مجملها، مضيفًا أن التغيير سنة الحياة، وكما نتحدث عن إصلاح اقتصادي أو اجتماعي أو أخلاقي، يجب علينا قبول الإصلاح السياسي، وأن يعلم الجميع أن الدستور عقد ممتد لمدة، ويمكن التغيير فيه لإصلاح الوطن. وطالب الهلالي، في ختام جلسات الحوار المجتمعي المنعقدة الآن بقاعة مجلس الشورى، برئاسة الدكتور علي عبد العال، بشأن المواد المقترح تعديلها في دستور 2014، أن يتولى مجلس الشيوخ مهمة الإصلاحات السياسية، ووافق على المادة الخاصة بكوته المرأة، وأن مصر هي البادئة لتلك الحضارة، فهي من أقرت بعدم التمييز بين الذكر والأنثى. وأكد أن زيادة عدد سنوات مدة الرئيس من أربع إلى ست سنوات، لافتا إلى أن من وضع المادة الانتقالية ضمن التعديلات والخاصة بإتاحة الفرصة لرئيس الجمهورية من الترشح لفترتين متتاليتين فقط أمر جيد. ورفض الهلالي، إعطاء مميزات للأقباط باعتبارهم نسيج واحد من الأمة، مؤكدًا أن الدين لله ولا يوجد فارق بين مسلم وغير مسلم، ويمكن إعطاء هذا التمييز لذوي الإعاقة أو الشباب. كما طالب الأستاذ بجامعة الأزهر، بعودة وظيفة وزير الإعلام، مؤكدًا موافقته على التعديلات الدستورية، قائلًا "إذا الأعضاء يرفضها جملة وتفصيلا فأنا أقبلها جملة وتفصيلًا". وعقب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب قائلا: "القبول والرفض حق متاح وهذه هي سنة الحياة"