حذر الجنرال ديفيد بتريوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" السابق، من التهديد الذي تشكله جماعات متشددة تستخدم الصواريخ "أرض- جو" في وقف حركة المرور الجوي حول العالم. وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم، أنه عقب ثلاثة أيام على نشر متطرفين متحالفين مع تنظيم القاعدة لمقطع فيديو يظهر متشددين يستخدمون صاروخ يطلق من على الكتف لإسقاط مروحية تابعة للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، تجمع بعض مسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين من ذوي الخبرة الكبيرة في "تل أبيب" من أجل مؤتمر أمني سنوي. وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه لم تكن هناك قلة في الموضوعات حيث حضرت بشكل بارز قضية طموحات إيران النووية ومحادثات السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، لكن بتريوس كان متحمسا بشكل أكبر لشرح انعكاسات هجوم سيناء. فقد تحدث الجنرال المتقاعد خلال المؤتمر الذي ينظمه معهد دراسات الأمن الوطني، وهو مركز أبحاث بجامعة "تل أبيب"، قائلا: "أعني، أن إسقاط المروحية بصاروخ واضح يطلق من على الكتف أمر جلل". وأضاف ديفيد بتريوس، "كما تعلمون، كان ذلك دائما أسوأ كابوس بالنسبة لنا أن تسقط طائرة مدنية بواسطة أحد الصواريخ. وهذا هو السبب في قلقنا الشديد عندما تتحرك"، في إشارة إلى المحاولات الأمريكية لتعقب مخزونات مثل هذه الصواريخ. وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أنه في إطار دفاع دولة كإسرائيل ضد الصواريخ التي تطلق من على الكتف قامت شركة طيران "العال" الإسرائيلية بالتحرك لتجهيز أسطولها بنوع من الدفاعات المضادة للصواريخ توجد عادة في الطائرات العسكرية وتتمثل في أنظمة ترصد الصواريخ القادمة وتنشر بشكل تلقائي ألسنة لهب ونيران لتشتيتها.