"مصر والقاهرة تتفقان على إنشاء أولى المحطات النووية وتوسيع التعاون العسكري بين البلدين"، مضمون "استرابة" خاطئة ظهرت على قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، وثقها أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عبر صورة نالت تداولًا ساخرًا من ناحية، وتفهم للخطأ واعتباره مجرد "سهو وارد" من ناحية أخرى، فيما خمّن فريق ثالث ما وُرد ب"الاسترابة" في اجتهاد لتصحيحها "يقصد موسكو". معلقون: مسافر غدًا القاهرة الشقيقة.. هيّا مصر دي بتأشيرة؟.. جلَّ من لا يسهو حساب باسم حسام التركي كان أحد أعضاء الفريق الساخر والذي علق على الصورة المتداولة بقوله: "ربنا يهدّي سِرهم وتفضل العلاقة طيبة بين البلدين كدا"، فيما سخر حساب باسم أحمد حسن من الصورة المتداولة قائلًا "رضا الوالدين أهم من رضا أبوك وأمك"، ليدخل حساب باسم أسماء بسيوني على خط السخرية قائلًا "لما أخد قرار مع نفسي". وشارك حساب باسم أسماء السيد الصورة المتداولة معلقًا عليها "خلاص طالما اتفقوا يبقى كدة زي الفل، وإن شاء الله المشاكل الداخلية والخارجية والإقليمية هتتحل قريب بإذن الله"، ليرد حساب باسم محمد فوكس "مصر والإسكندرية والقاهرة والمنصورة والشرقية وليلة كبيرة كدة حضرتك "، ليسخر حساب آخر باسم محمد مجاهد بقوله "الحمدلله إنهم اتفقوا". موجة السخرية واصلها رواد "فيس بوك"، ليكتب حساب باسم شادي أحمد "مسافر غدًا القاهرة الشقيقة.. حد عايز حاجة من هناك"، فيما تساءل حساب باسم ناصر الهندي ساخرًا "ومصر ديه بتأشيرة و لا إيه؟"، ليعلق حساب آخر "هه.. نسأل الله التساهيل". أما على خط الدفاع، فعلق حساب باسم عبدالله وهران قائلًا "جلَّ من لا يسهو، وكلنا معرضون للوقوع في مثل هذه الأخطاء، ولذا كان دور المراجعين والمراقبين ضروريا"، ووافقه الرأي حساب باسم أحمد عرفات أن ما حدث "سهو وارد، وليس فضيحة"، فيما خمن حساب آخر مضمون "الاسترابة" في اجتهاد منه لتصحيحها موضحًا "يقصد موسكو". أحد مراسلي "RT": الواقعة لا صلة لها بمكتب القاهرة.. "اسألوا موسكو" "الوطن" تواصلت مع أحمد الأشقر أحد مراسلي قناة "روسيا اليوم" بالقاهرة في اتصال هاتفي، لكشف حقيقة الصورة المتداولة، والذي أكّد أنَّ الواقعة لا تمت بصلة إلى مكتب القناة في القاهرة؛ بل تعود لمكتب القناة الإخبارية في موسكو، رافضًا التعليق على مدى صحة الواقعة من عدمه. كانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت عن توقيع مصر وروسيا اتفاق إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة التي عُقدت يوم 23 مايو 2018، حسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.