بعد حادث نيوزيلندا.. دور الإفتاء في العالم تدعو لمكافحة خطاب الكراهية

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في دولة نيوزيلندا، وأدى لاستشهاد عشرات المصلين الأبرياء.
وتقدم د. إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيان له، بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الهجوم على المسجد، وللجالية المسلمة في نيوزلندا، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وأكد نجم أن الجريمة الإرهابية التي وقعت في نيوزلندا تتطلب تكاتفا دوليا لمكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتطرف بكافة أشكاله وأنواعه، مشدداً على أهمية اتخاذ تدابير لحماية دور العبادة من الإرهاب والإرهابيين.
ووقع هجوم إرهابي على مسجد "النور" بمدينة الجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، خلف 49 شهيدا، و48 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وأنهم تمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف.