ينتظر أهالي بلطيم جثمان ابنهم الشهيد هاني نشأت علي عطية (21 عامًا، مجند بقوات الأمن المركزي بالقاهرة) والذي لقي استشهاده اليوم في تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة صباح اليوم. والشهيد أصغر أشقائه وله شقيقان "علاء"، و"محمد"، عاملان زراعيان، وشقيقته "ولاء" متزوجة، ومصدر رزق الأسرة فدان أرض زراعية ملك الجد علي يوسف عطية (80 عامًا، والذي يقيم معهم بالمنزل) وهو كل أملاك العائلة المكونة من الأب نشأت والأم "مديحة". ويقول الجد إنه "منذ عشرة أيام غادر ابني هاني كما يطلق عليه، وسلم علينا مغادرًا لمحل خدمته بقوات الأمن المركزي بالقاهرة"، في حين قالت شقيقته ولاء- منتقبة- "حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة الإرهابيين"، فيما أكد زوجها ناصر السيد سكوت، أن الشهيد كان يمتاز بالهدوء والكيبة ولم أره يتناول سيارة ولم يجلس على قهوة، وكان في إجازته يساعد والده وأشقاءه في العمل بالأرض، نحمل مسؤولة مقتله ل"الإخوان الإرهابيين"، مشيرًا إلى أنه أمضى 6 أشهر بالخدمة، وقالت عزيزة محمد إسماعيل عطية، خالة الشهيد، "كان يأتيني كل إجازة ويسأل عني، وكان يصلي ويصوم". وعلى جانب آخر استنكر فؤاد شرف، أمين حزب الكرامة بكفرالشيخ، والموجود بمنزل الشهيد في انتظار قدوم الجثمان من القاهرة، ما وقع للشهيد، منددًا بالعمليات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء من أبناء الشعب المصري. ويشهد محيط منزل الشهيد توافد المئات من أبناء مدينة بلطيم لتشييع الجثمان.