قالت مصادر كردية سورية، ل«الوطن»، إن هناك عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابى مقبوض عليهم فى شرق سوريا، تحت تصرُّف «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية، رافضة الكشف عن أعدادهم أو هوياتهم، وأشارت المصادر إلى وجود اتصالات مع السلطات المصرية بشأن تسليم بعض هذه العناصر إليها. وفتحت عودة عناصر تنظيم «داعش» من سوريا جدلاً قانونياً فى الفترة الماضية، وخصوصاً فيما يتعلق بإسقاط الجنسية عنهم، وهى الخطوة التى أقدمت عليها بريطانيا قبل يومين، بقرار إسقاط الجنسية عن «الداعشية» شميمة بيجوم، فى وقت رفضت فيه دولتها الأصلية «بنجلاديش» استقبالها. وأيَّد خبير القانون الدستورى، الدكتور صلاح فوزى، إسقاط الجنسية عن الإرهابيين فى الخارج. وأكد الدكتور مساعد عبدالعاطى، خبير القانون الدولى، أحقية الدولة فى إسقاط الجنسية عن مواطنيها بحسب القانون الدولى، وفق ظروف محددة يرسمها الدستور. فى سياق متصل، قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مساء أمس، إنه لا مكان ل«هدى مثنى»، أو ما أُطلق عليها مؤخراً «عروس داعش» فى الولاياتالمتحدة، وأضاف «ترامب»: «هى ليست مواطنة أمريكية، وأصدرت أوامرى إلى وزير الخارجية مايك بومبيو بعدم استقبالها». من جانب آخر، أفادت الاستراتيجية الوطنية الأمريكية لمكافحة سفر الإرهابيين، بأن أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبى فى العالم تنقَّلوا منذ 2013 بين مواقع النزاع.