طلبت القوى الثورية، من مؤسسة الرئاسة، ضرورة دمج الشباب فى خارطة المستقبل، والإفراج عن المعتقلين من غير المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى، والتصدى لمحاولات تشويه ثورة 25 يناير، وذلك قبل الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عدلى منصور مع عدد من أعضاء الحركات الثورية أمس، الذين وعدهم بدراسة مطالبهم. وقال حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم «تمرد» ل«الوطن»، إن الحاضرين عبروا للرئيس عن غضبهم بسبب استمرار بعض وسائل الإعلام والشخصيات المحسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى تشويه ثورة يناير ووصفها ب«النكسة»، مشيراً إلى أنه أكد ل«منصور» أن تلك الهجمة ستأتى بعائد سلبى على ثورة 30 يونيو، مُطالباً بوقفة حازمة ضد رموز الثورة المضادة التى عادت للساحة مجدداً. وطالبت حركة «تمرد»، الرئيس، بإعادة النظر فى استمرار اعتقال الشباب غير المنتمين لتنظيم الإخوان، الذين ألقى القبض عليهم خلال الفترة الماضية، فيما أوضح عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ الوطنى ل«الوطن»، أنه حذر الرئيس من أن استمرار موجة تشويه ثورة يناير قد تؤدى إلى انضمام غالبية الشباب المحبط إلى جماعات الإسلام السياسى التى تنتهج العنف كوسيلة للتغيير. كان الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء قد التقى أعضاء «تيار المستقبل» بمقر مجلس الوزراء مساء أمس الأول، لمناقشة مطالبهم قبل 25 يناير، وقال عمرو درويش المنسق العام للتيار: إنهم حذروا رئيس الحكومة من محاولة استغلال غضب عدد من القوى الشبابية من ممارسات الحكومة الحالية فى إشعال الفوضى من جديد فى الذكرى الثالثة للثورة فى 25 يناير. وعلمت «الوطن»، أن عدداً من القوى الثورية طلبت لقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، قبل حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير «للاستماع لمطالب الشباب وضرورة الاستعانة بهم خلال المرحلة المقبلة لبناء الوطن، فضلاً عن ضرورة إعلان وزير الدفاع ترشحه للانتخابات الرئاسية من عدمه».