قال وزير الخزانة في حكومة الظل البريطانية إنه "شعر بخيبة أمل" من التقارير التي تفيد بأن المؤيد البارز لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأغنى رجل في البلاد، السير جيم راتكليف، يخطط للانتقال إلى موناكو في محاولة لتجنب دفع ما يصل إلى أربعة مليارات جنيه إسترليني من الضرائب. وحث جون ماكدونيل الأغنياء ممن سماهم بذوي الثراء الفاحش في بريطانيا على تقديم مساهمتهم مثل بقية البريطانيين. وتابع "ماكدونيل": "أنا مندهش لأن هذا الشخص غني جدا، فنحن لا نتحدث عن شخص عادي من طبقة الأغنياء أو شيء من هذا القبيل". وأضاف، خلال حديثة في برنامج "بي بيب سي1" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية، "كل قرش يتم حرمان الخزانة البريطانية منه يعني عدم تقديم رعاية صحية جيدة للمواطنين، وهذا يعني أننا لن نستطيع أن نستثمر بشكل كامل في أطفالنا في تعليمهم، ويعني سلامة أقل في شوارعنا. "وتابع "ماكدونيل": "أنا مندهش لأن هذا الشخص غني جدا، فنحن لا نتحدث عن شخص عادي من طبقة الأغنياءأو شيء من هذا القبيل". وأضاف خلال حديثة في برنامج "بي بيب سي1" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية:" كل قرش يتم حرمان الخزانة البريطانية منه يعني عدم تقديم رعاية صحية جيدة للمواطنين، وهذا يعني أننا لن نستطيع أن نستثمر بشكل كامل في أطفالنا في تعليمهم، ويعني سلامة أقل في شوارعنا." وجاءت تصريحاته بعد أن ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن سير جيم راتكليف، مؤسس شركة إينوس الكيميائية، يعمل على تنفيذ خطة لتجنب دفع الضرائب، وذكرت الصحيفة أن الخطة يمكن أن يستفيد منها أيضا اثنين من كبار المديرين التنفيذيين الآخرين في الشركة، وإذا قاموا بذلك فسوف يحرمون الخزانة البريطانية من 400 مليون جنيه استرليني و 4 مليارات جنيه استرليني من عائدات الضرائب. وفي أغسطس الماضي تواترت انباء أن "راتكليف"، الذي تقدر ثروته بحوالي 21 مليار جنيه استرليني، قرر مغادرة بريطانيا والعيش في موناكو، مع كبار المديرين التنفيذيين في شركته اندي كوري وجون ريس، ولم يتم توضيح دوافعهم للقيام بذلك، ولكن الآن تكشف صحيفة صنداي تايمز أن الثلاثة يخططون للمشاركة لاستثمار مبلغ يتراوح ما بين مليار و 10 مليارات جنيه إسترليني مع التمتع بإعفاء من الضرائب. تأتي هذه الأخبار بعد أن أعلن السير جيمس دايسون ، وهو من كبار مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"بريكسيت"، أنه نقل مقر شركته إلى سنغافورة قبيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووصف السير فينس كيبل، وهو زعيم سياسي بريطاني خطط "دايسون " بأنها مدعاة للسخرية، وقال ل"صنداي تايمز": "هناك الآلاف من الناخبين الذين تم إفلاسهم من خلال التغييرات التي تحدث في إجراءات العائدات والجمارك، وإدارة الموارد البشرية بسبب بريكست من أجل الخروج بأقل الخسائر، لكن (الحيتان) الكبيرة مثل (راتكليف) تعتبر دفع الضرائب مجرد عمل تطوعي، وعدم التزامهم تجاه بلادهم يعد أمرا مخزيا".
