قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن العمليات الفاشلة للعناصر الإرهابية توضح بشدة النجاح الأمني الكبير لمصر، فقد تم إنهاء الصف الأول والثاني والثالث من القيادات الإرهابية، والآن نتعامل مع الصف الأخير، وهم أناس فرادى يأخذون تكليفات أكبر من إمكاناتهم بكثير ويصنعون أعمالا إرهابية ساذجة، مثل ما رأينا أمام مسجد الاستقامة في الجيزة وفي سيناء. وأضاف "نعيم"، في تصريحات خاصة ل"الوطن": "العمليات تلك توضح أن الإرهاب أمرا دوليا وليس محليا، فلو كان الأمر مجموعة شباب يقومون بإرهاب لانتهي الأمر بالإجهاز على قيادات الصفوف الأولى، إلا أن استمرار العمليات رغم عدم الفعالية وظهورها بهذه السذاجة يوضح أنها تكليفات يتم تنفيذها رغما عن المنفذين". وأوضح أنه مع كل نجاح لمصر تأتي عملية إرهابية لإيصال رسالة للداخل والخارج بأن مصر غير آمنة وغارقة في صراعات داخلية ولا يوجد بها استقرار، وهذا غير الواقع تماما، ورغم أن نجاحات مصر في الفترة الأخيرة أكثر من أي توقع فمن تولي رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى حضور الرئيس قمة ميونخ، وقبلها فوز مصر بتنظيم أمم إفريقيا، وكل هذا يثير جنون المخططين الخارجين، فقد فشلوا في كل شيء، في سوريا في مصر وفي كل مكان. يذكر أن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أعلن عن تصدي قوات الجيش لعناصر إرهابية هاجمت إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء. وأضاف المتحدث العسكري، في بيان نشره صباح اليوم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنَّ قوة الارتكاز الأمني تصدت للعناصر الإرهابية واشتبكت معها وتمكنت من القضاء على 7 أفرد تكفيريين. وأوضح العقيد الرفاعي، أنَّه نتيجة لتبادل إطلاق النيران أصيب واستشهد ضابطًا و14 درجات أخرى، مشددًا على أنَّه يجرى استكمال أعمال تمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث.