بعد أشهر طويلة قضاها المخرج سامح عبدالعزيز خلف قضبان السجن، عاد لحياته العادية مرة أخرى بموجب عفو رئاسى، بعد قضاء عام واحد فى محبسه من أصل 3 سنوات، بتهمة حيازة المخدرات، ليقرر بعد تجربته فى السجن مباشرة أعماله الفنية. «تعاقدت على فيلمين»، هو ما أكده المخرج سامح عبدالعزيز، ليواصل حياته الفنية بعد خروجه من السجن، قائلاً: «أول الأشياء التى فكرت بها بعد خروجى من السجن، هو الرجوع للشىء المفضل لى وهو عملى الفنى، وتعاقدت بالفعل مع المؤلف أحمد عبدالله والمؤلف عمر طاهر على عملين سينمائيين مختلفين عما قدمته من قبل، وجارٍ فى الوقت الحالى ترشيح باقى أبطال العمل، فكل نجوم مصر حبايبى». وعن موقف نقابة المهن السينمائية منه، قال: «خرجت بعفو رئاسى، وهذا لا يعتبر وصمة عار، وأباشر عملى بكل طاقتى، ولا توجد مشكلة مع النقابة، أنا عضو نقابى، ولو مش عايزينى هادفع رسوم وهاشتغل ومافيش حاجة هتوقفنى»، مضيفاً: «كل فنان يمر فى حياته بفترة سيئة، واخترت التعلم من أخطائى والتصالح مع النفس». من جانبه، قالت الدكتورة غادة جبارة، وكيل نقابة السينمائيين، ل«الوطن»: «لم نجتمع من أجل مناقشة الأمر فى اجتماعات مجلس النقابة، ولكن سامح مخرج كبير، وخرج بعفو رئاسى، فالعقوبة سقطت ولن نعاقبه مرتين».