شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، في فعّاليات اليوم الأول للدورة العادية الرابعة والثلاثون للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد على المستوى الوزاري يومي 7 و8 فبراير الجاري، ويعقبها اجتماعات القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي يومي 10 و11 فبراير الجاري، وذلك بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري شارك في عدة جلسات لمناقشة التقارير الخاصة بأنشطة الاتحاد الإفريقي، وأبرزها تقرير حول الوضع الإنساني في القارة، حيث أكد شكري أهمية تناول ملف الوضع الإنساني في أفريقيا لما يمثله من أهمية قصوى تمس حاضر ومستقبل الشعوب الإفريقية، على ضوء ضخامة التحديات الإنسانية التي تٌوَاجهها، والأعداد الضخمة من النازحين في أفريقيا. وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أشار إلى استضافة مصر وحدها أعداداً كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة، يتمتعون بجميع الخدمات الصحية الأساسية في البلاد، وكذا يتمتعون بالدعم الحكومي المباشر على الخدمات والسلع والبنية الأساسية؛ فضلاً عن تمتع آلاف الطلبة من اللاجئين الأفارقة بخدمات التعليم الأساسي، أسوةً بالمواطنين المصريين. وشهدت جلسات، اليوم، مناقشة وإقرار عددا من الوثائق القانونية التي سبق إقرارها من قبل اللجان النوعية بالاتحاد، وتهدف إلى دعم العمل الأفريقي المشترك، بجانب مناقشة تقرير حول نشاط مفوضية الاتحاد الأفريقي.
