قالت الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن التحول الرقمي أصبح واقعا، مضيفة: "الحكومة لديها فرصة ذهبية لهذا التحول بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة". وأكدت أن إنشاء المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، والمجلس القومي للمدفوعات اللذان تم إنشاؤهما في عام 2017 يقوم بدور كبير في التنسيق بين الجهات المختلفة لدعم التحول الرقمي. وكشفت خلال ندوة عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم، تحت عنوان "التحول الرقمي"، أن أعداد العاملين بالجهاز الإداري في الوقت الحالي انخفضت بشكل كبير، مضيفة: يجري حاليا حصر لأعداد موظفي الجهاز الإداري للدولة في مراحله الأخيرة للوصول إلى حصر حقيقي للأعداد الحالية. وأوضحت أن الرئيس والحكومة يوليان أهمية كبيرة للإصلاح الإداري والتحول الرقمي، لافتة إلى أن هذا التحول ليس مسؤولية وزارتي التخطيط أو الاتصالات فقط وإنما كافة جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى. وعن مرجعية الحكومة في خطة الإصلاح الإداري، أشارت لبيب إلى أن الوزارة اعتمدت في خطتها على الدستور وأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف ال16، ورؤية مصر 2030 ما يتعلق بمحور الشفافية وكفاءة المؤسسات، مشيرة إلى أن 90% من معلومات البشرية ظهرت خلال العامين الأخيرين، وهو مؤشر على أهمية المعلومات والبيانات، "دور الحكومة هو تصميم المستقبل". وأعلنت نائب وزير التخطيط عن بدء الترويج لجائزة التطبيقات الذكية بالجامعات مع بداية الفصل الدراسي الثاني، التي تصل إلى مليون جنيه للمشروع الفائز لفريق يتكون من 3 – 8 طلاب لا يشترط وجودهم بنفس الجامعة، على أن يقوم هذا الفريق بتصميم تطبيقات لحلول التحديات التي تواجهها 10 قطاعات تم اختيارها كبداية، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، في إطار البروتوكول الذي وقعته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط مع محمد بن راشد حاكم دبي في فبراير 2018 لتشجيع المبادرات الشبابية للابتكار.