قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، إن قوات الأمن تواصل جهودها الحثيثة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، مشدداً على أن الشرطة لن تسمح لأى من كان إفساد أو تعطيل الاستفتاء على الدستور، الذى يعتبر أولى مراحل الاستحقاق الانتخابى بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف اللواء شفيق فى تصريحات ل«الوطن» أن الاستفتاء على الدستور خط أحمر لن يُسمح لأى أحد بتجاوزه، مهما كان الثمن، محذراً فى الوقت نفسه عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى من محاولة القيام بأى أعمال عنف أو تعطيل لعملية الاستفتاء على الدستور، حيث إن أى محاولة ستواجه بكل حسم وحزم وفقاً للقانون من أجل إتاحة الفرصة ل52 مليوناً و742 ألفاً و139 مواطناً الإدلاء بأصواتهم بحرية ويسر وأمان فى 30 ألفاً و317 لجنة عامة وفرعية ومقراً انتخابياً، بواقع 352 لجنة عامة، و11 ألفاً و42 مركزاً انتخابياً و13 ألفاً و867 مقراً انتخابياً. وقالت مصادر أمنية إن أولى مراحل تنفيذ خطة تأمين عملية الاستفتاء، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، قد بدأت بالفعل من خلال تسلم الأجهزة الأمنية لمقار ولجان التصويت أمس الأحد، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية ستنشر قواتها مستخدمة كلاب الشرطة وأجهزة الكشف عن المفرقعات المتطورة لتعقيم المقار واللجان الانتخابية ونطاقاتها الخارجية، على أن تقوم الخدمات النظامية والسرية الشرطية، وقوات الجيش، بتسلم المقار واللجان الانتخابية عقب تعقيمها من قبل قوات الحماية المدنية. وأضافت المصادر أنه تم بالفعل نشر التمركزات الأمنية الثابتة بكل مجمع انتخابى، ونشر الأقوال الأمنية المتحركة بدائرة كل قسم ومركز شرطة، والمكونة من مجموعات من الأمن المركزى ورجال المباحث الجنائية بالاشتراك مع القوات المسلحة؛ وذلك للمرور الدائم بمحيط اللجان والمقار الانتخابية والتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن، بالإضافة إلى التشديد على الأكمنة الحدودية وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه فى الأكمنة الحدودية.