قالت مصادر أمنية، إن محيي عبيد، نقيب الصيادلة الموقوف ظهر غاضبًا ومرتبكًا عقب معرفته قرار المحكمة بتأييد حبسه 15 يومًا، وكان يتحدث مع محاميه بعصبية شديدة خلال اقتياد قوات الشرطة للمتهم من مقر المحكمة حتى المكان المخصص لاحتجاز المتهمين داخلها، لحين جمع باقي المتهمين عقب انتهاء الإجراءات القانونية بحق كل متهم تمهيدًا لإعادتهم إلى محبسهم. وأضافت المصادر إن قوة من إدارة الترحيلات، نقلت محيي عبيد من مقر محكمة جنوبالقاهرة إلى محبسه في سجن طرة وسط إجراءات أمنية مشددة وتم إيداعه السجن بعد أن صدر قرار تأييد حبسه. وأيدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في زينهم حبس محيي عبيد نقيب الصيادلة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم منه على قرار حبسه بتهمة الضرب والإصابة العمد للصيدلي إسلام عبدالفاضل، ما أدى لإصابته بجرح في رقبته خلال نزاع بين أعضاء مجلس النقابة، أكتوبر الماضي. وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين الماضي، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام. وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزملاء، وتحطيم هاتف الزميلة إسراء سليمان في أثناء تأدية عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء. وتقدم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة. وتعقد نقابة الصيادلة اجتماعا، اليوم، لبحث خطة عملهم خلال المرحلة المقبلة، بعد حكم مجلس الدولة بصحة جمعيتهم العمومية في 15 مايو الماضي، التي قررت عزل نقيب الصيادلة من منصبه.
