أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أحبطت مخطط تشكيل عصابي لجلب 59 كيلوجرام من المادة الفعالة التي تُستخدم في تصنيع المواد المخدرة التخليقية "الفودو" و"الإستروكس"، عبر ميناء القاهرة الجوي. جاء ذلك بعدما رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في الآونة الأخيرة، نشاطًا إجراميًا لشخصين كونا تشكيلا عصابيا تخصص في جلب المواد المخدرة التخليقية، وخصوصًا المادة الفعالة التي تستخدم في تصنيع مخدري "الفودو" و"الأستروكس" من إحدى الدول الأجنبية عبر ميناء القاهرة الجوي، وترويجها على عملائهما داخل البلاد. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان منها، أن الشخصين هما "محمد.ع.أ" مواليد 1980، موظف بإحدى شركات الشحن السريع، ومقيم بدائرة قسم شرطة الساحل - بالقاهرة، و"محمد.م" مواليد 1993، موظف سابق بالشركة ذاتها، ويتولى المتهم الأول عقد الصفقات مع كبار مهربي المواد المخدرة خارج البلاد، والثاني يسافر للدولة الأجنبية لجلب المادة الخام منها، وتهريبها داخل البلاد، وأسفرت المتابعة عن قيام المتهم الثاني بمغادرة البلاد لاستلام شحنة من المواد المخدرة. وضبط المتهم الثاني عند وصوله البلاد على متن إحدى الطائرات، وبتفتيشه ضُبط بحوزته كمية من المادة الفعالة لمخدري "الفودو"، و"الأستروكس"، وزنت نحو 40 كيلوجراما مخبأة داخل عبوات مكملات غذائية في حقائب السفر الخاصة به، وهاتفي محمول. كما ضبط المتهم الأول عند استقلاله سيارة بالقرب من الشركة محل عمله بداخل ميناء القاهرة الجوي، وبحوزته مبلغ مالي، و4 هواتف محمولة، وجهاز كمبيوتر محمول "لاب توب"، وبمواجهتهما أقرا بجلب وتهريب المواد المخدرة لترويجهما على عملائهما. وأكدت معلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وجود 4 طرود بريدية بقرية البضائع خاصة بالمتهمين المشار إليهما، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإدارة العامة للشرطة ميناء القاهرة الجوي، والسلطات الجمركية، ضبطت الطرود المرسلة من إحدى الدول الأجنبية، وكانت تحوي 19 كيلوجراما من المادة الفعالة لمخدري "الفودو" و"الاستروكس"، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.