وزير الزراعة: نقدم الدعم الفني لمشروع "صوّب العاشر من رمضان"

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة تساهم بالمعونة الفنية، والدعم الفني لمشروع الصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان حينما يُطلب منها ذلك، خاصةً فيما يتعلق بتحليلات التربة أو المياه أو المشاركة في إنتاج التقاوي اللازمة للزراعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، أنه كلما زادت المساحة المنزرعة كلما قلت التكلفة الاستثمارية بالنسبة للفدان الواحد، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المشروعات يحتاج إلى دعم بمولدات الكهرباء ومحطة للتعبئة والفرز والتخزين والثلاجات، التي تعتبر تكلفة كبيرة على البنية الاستثمارية ككل، ولهذا تقل التكلفة الاستثمارية للفدان بزيادة مساحة الأراضي المنزرعة في المشروع.
وعن التعديات على الأراضي الزراعية، أكد أن وزارة الزراعة تتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والداخلية لتنفيذ حملات الإزالة على المخالفات في المهد، لأن ترك المخالفات لفترة طويلة كانت تجعل المخالفين يبنون بيوتًا كثيرة وبالتالي كان يصعب تنفيذ قرارات الإزالة.
وأوضح: "لأول مرة منذ تطبيق القانون، المساحات التي جرى التعدي عليها خلال العام الحالي 2018 كانت 4000 فدان، بينما المساحات التي جرى إزالتها كانت 6000 فدان".
وعن إنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم، قال وزير الزراعة إن جهاز الخدمة الوطنية يعكف على تنفيذه، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم الدعم الفني لاختيار الأصناف المناسبة لطبيعة الأرض، حيث تكون متنوعة وفاخرة وقابلة للاستهلاك المحلي.
ودشِّن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان، وذلك ضمن المشروع القومي للصوب الزراعية الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.