عاد سيف الإسلام القذافي إلى الساحة السياسية مرة أخرى، منذ إعلان إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في يونيو 2017، حيث كان معتقلا منذ الإطاحة بنظام والده الراحل معمر القذافي عام 2011. وبعث نجل القذافي برسالة شكر إلى الرئيس الروسي والحكومة الروسية على الاهتمام، واستقبال الوفد بالدرجة الأولى، وتوضيح مختصر لخارطة الطريق للحل في ليبيا، التي دعمها سيف الإسلام، إضافة إلى طلب الدعم الروسي لإنجاح خارطة الطريق للحل في ليبيا. ويقول باسم الهاشمي الصول، المتحدث باسم عائلة القذافي، إن سيف الإسلام القذافي أصبح مطلبا شعبيا في ليبيا، مشيرا إلى أن له علاقة مع روسيا بشكل مباشر، حيث إن الخارجية الروسية تدعو لانتخابات شعبية ويحب أن يكون سيف الإسلام من ضمن المرشحين لأنه جزء من حل الأزمة في ليبيا. وأضاف الصول، ل"الوطن": "سأكون في روسيا خلال أيام بدعوة للحديث في موضوع التوصل لحل الأزمة الليبية، فسيف الإسلام القذافي طالب عام 2011 بحل المشكلة، واليوم يجرى تأكيد ما قاله من 8 سنوات". وتابع المتحدث باسم عائلة القذافي: "سيف الإسلام مع توحيد صفوف الشعب الليبي، وهو ضد جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة، لأنهم سبب ما حدث في ليبيا، إضافة إلى أنه ليس لديه تواصل مع الأجندات الخارجية ويتعامل مع الظروف بكل المعطيات". واختتم الصول حديثه ل"الوطن": "سيف الإسلام القذافي يرحب بلم الشعب الليبي مرة أخرى وضد سفك الدماء، وهناك تواصل كبير مع مشايخ وأعيان القبائل في كل مناطق ليبيا، وسيسجل ترشحه رسميا عند فتح قوائم التسجيل لأنه يؤمن بأن الشعب الليبي هو صاحب الحق في الاختيار".