تدخل ليبيا مرحلة جديدة، خلال الأيام المقبلة، حيث تستعد البلاد لانتخاباتٍ رئاسية، ستكون بكل تأكيد حامية الوطيس، وفيما أعلن البعض ترشحه للرئاسة الليبية، بشكل رسمى، ألمح آخرون إلى ترشحهم، ليحتدم الصراع بين مرشحين على المنصب الرئاسى الليبى، وهما: المشير أركان حرب خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وسيف الإسلام القذافى، نجل الرئيس الليبى السابق، معمر القذافى. وقال «حفتر»، إن الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة، عفى عليها الزمن، أنه سيستمع إلى إرادة الشعب، وهو تلميحٌ قوى يمكن الاستنتاج منه أن المشير الليبى سيترشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة. واعتبرت «رويترز»، أن تلميحات القائد العام للقوات المسلحة الليبية، تأتى وسط دعم كبير فى ليبيا، بأن الرجل العسكرى، قادر على انتشال ليبيا من ويلات ما يحدث بها. وأضاف «حفتر»، فى خطابِ له، «أننا نعلن بوضوح، وبشكل لا لبس فيه، امتثالَنا الكامل لأوامر الشعب الليبى الحر». فى المقابل؛ وبعد أن خطط للعودة إلى معترك الحياة السياسية، ها هو سيف الإسلام القذافى، نجل الرئيس الليبى السابق، معمر القذافى، يعود للمعترك السياسى، من خلال إعلان ترشحه للرئاسة بشكل رسمى. وأكد المتحدث باسم القبائل الليبية وعائلة القذافى، باسم الهاشمى الصول، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «سيف الإسلام» أعلن ترشحه. وأضاف «الصول»، أن سيف الإسلام سيعلن ترشحه للرئاسة، عبر شاشات التلفاز، وأمام جميع وسائل الإعلام. وأوضح «الصول»، أن سيف الإسلام سيعلن الترشح، عبر وسائل الإعلام.