أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة قنا، بيانًا يصف فيه ممارسات الشرطة والموالين لهم ب"تجاوز حدود الصبر"، مؤكدًا أنه جاري حصر بيانات أفراد الشرطة للقصاص منهم، وأنهم مستعدون للحرب. وقال البيان: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية بقنا يراقب الحماقات المتتالية التي يقوم بها جهاز الشرطة وما يعاونه من أجهزة أمنية، والتي أدت إلى إسقاط الخطوط الحمراء المتعلقة بالتقاليد والأعراف في هذه المحافظة المعروف عنها الاعتزاز القبلي والعائلي، فضلًا عن كل القيم والمعاني الأخلاقية والشرعية والإنسانية". وأضاف البيان: "أن من ضمن هذه التجاوزات اعتقال النساء والفتيات في اختبار لصبر الحكماء والحريصين على عدم تطور الأمور، إلا أن الصبر قد نفد، وما عادت تجدي الحكمة مع أشخاص حمقى طاشت عقولهم وطمست قلوبهم". وأوضح بيان التحالف: "أن هناك رجالًا مخلصون من أبناء قبائل قنا راعهم ما حدث من تجاوزات، من ثم تم التعرف على شخصية هؤلاء المجرمين الذين كانوا وراء خطف النساء، وحصر عناوين سكنهم وأماكن تردد ذويهم وأقربائهم وأبنائهم داخل قنا وخارجها، وستكون هناك إجراءات قصاص عادل من هؤلاء، فليس أبناؤكم أكرم من أبنائنا وليست نساؤكم في مأمن طالما نساؤنا تحت أيديكم، وحينئذ لا تلوموا إلا أنفسكم". وأنهى التحالف بيانه قائلًا: "حاولنا كثيرًا أن نتجنب هذه الخطوة، لكنكم من اخترتم طبيعة الحرب وأرض المعركة وفرضتم علينا ما كنا نكرهه".