نظمت شرطة النقل والمواصلات، بالتعاون مع إدارة الكشف عن المفرقعات بوزارة الداخلية، أمس، حملات مكثفة للتفتيش عن أى أجسام غريبة فى مواقف أتوبيسات النقل العام بالقاهرة، مستخدمين الكلاب البوليسية. ولاقت الحملة، التى بدأت بمواقف العباسية وعبدالمنعم رياض والمنيب، ترحيباً من جانب الركاب والسائقين. وقال اللواء منير السيد، مدير الإدارة العامة مساعد الوزير لشرطة النقل والمواصلات: إن الحملات الأمنية للكشف عن القنابل والمتفجرات مستمرة على مدار اليوم لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، مضيفاً: «نتلقى إخطارات وبلاغات عن شكوك فى أجسام غريبة فى الشوارع والأتوبيسات، أغلبيتها سلبية، ورغم ذلك لا ننزعج، نحن سعداء بالتواصل مع المواطنين لطمأنتهم. نحن نحارب الإرهاب، والأهالى استقبلونا بمظاهرة شعبية فى العباسية». وأضاف مساعد وزير الداخلية، فى تصريحاته ل«لوطن»، أن «الإدارة تتلقى ما بين 15 و20 بلاغاً يومياً، 95% منها سلبى، وعلى الرغم من ذلك نأخذ كل البلاغات على محمل الجد لتحقيق الاستقرار وتفادى وقوع حوادث تفجير، وهناك تجاوب كبير من جانب المواطنين مع حملاتنا التفتيشية فى الشوارع ومواقف أتوبيسات النقل العام». وقال اللواء هشام النجار، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات: إن مباحث النقل العام تقوم ب«تعقيم» الأتوبيسات فى الجراجات والمواقف بصفة منتظمة لتأمينها ومنع تفخيخها بالمتفجرات، كما أن هناك تعليمات مشددة للسائقين والمحصلين بتوقيف أى راكب يشكون فى هيئته وتفتيش حقائبه، ووقف الرحلة فى حال عدم سماحه بالتفتيش. على الجانب الآخر، طالب محمد محمود، سائق بجراج العبور، خط «التحرير - المطار» بتزويد الجراجات ببوابات إلكترونية لتفتيش ركاب الأتوبيسات وتعيين محصلين للأتوبيسات المكيفة لمعاونة السائق فى تأمين السيارة، خصوصاً فى الخطوط الطويلة؛ لأن السائق يؤدى دور المحصل منذ عام 1997، ويفتش حقائب الركاب فى بداية كل رحلة.