وصف الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية تصريحات نائب مجلس الشعب عصام سلطان عنه ب"الكذب والتضليل"، نافيا قيامه ببيع أراض فى منطقة البحيرات المرة بسعر 75 قرشا للمتر، مؤكدا أن هذه الأراضي تم تخصيصها لجمال وعلاء مبارك عام 1985 وتم بيعها لعلاء عام 90 ولجمال عام 91 وذلك قبل توليه رئاسة الجمعية في عام 1993. وأوضح شفيق خلال مؤتمر صحفي عقده بمقره الانتخابي أن من وقع علي عقد بيع الأراضي لجمال وعلاء هم مسئولو التعاونيات في ذلك الوقت، الذين قيموا الأرض علي أساس عدم صلاحيتها للزراعة وعندما تم تقسيم الأراضي للبناء، تم بيع المتر مقابل 8 جنيهات، انخفضت إلى 6 جنيات، في حين تم بيع الأراضي التي لم يتم وضع الخرسانة فيها بسعر 2500 جنيه للفدان، مشيرا إلى أن لديه إيصالين يثبتان بيع قطعتي الأراض، بنحو 15 ألف جنيه لكل منهما، قبل تولى شفيق رئاسة الجمعية التى تولاها قبله ثلاثة آخرون، مشددا على أن ما قام به مجرد توثيق العقود بعد 8 سنوات، ليس لنجلي الرئيس السابق فقط وإنما كذلك لنحو 70 عضوا آخر، خصوصا وأنه لم يكن لديه أى خيار آخر، على حد قوله. وتساءل شفيق: من أين تخرّج عصام سلطان؟ أليس لديه خبرة كافية فى مهنته كمحام ليعرف قواعد تلك الجمعية التى تخصص الأراضى للطيارين وأقاربهم من الدرجة الأولي؟ وزاد شفيق من هجومه ضد سلطان، بأن وصفه بعميل أمن الدولة، مؤكدا أن لديه مستندات تثبت نقل سلطان لأخبار ميدان التحرير لضباط أمن الدولة، وكذلك نقله أخبار حركة كفاية والبرادعي خلال اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير للجهات الأمنية.. مؤكدا أن سلطان كان يلعق الأحذية من أجل تأسيس حزب سياسى، حسب ادعاء شفيق. وقال شفيق، إن سلطان يجتمع يوميا مع القيادى الإخوانى خيرت الشاطر لتدبير المكائد ضده، للإضرار بموقفه فى انتخابات الرئاسة، مؤكدا أنه سيعرّف سلطان قدره وحجمه.