قال بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، إنه لا يوجد بينه وبين الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق، إلا كل ود وتقدير، لافتا إلى أن قرار إحالته للتحقيق كان حزبي واتخذ بشكل جماعي. وأضاف أبو شقة، خلال استضافته ببرنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، مساء اليوم، أن رئيس الحزب ليس له مطلق التصرف، وإنما يحكمه لائحة وثوابت ومبادئ وقيم، والإدارة للحزب جماعية، ولا يملك أي شخص مهما كان منصبه بالحزب أن يتخذ قرارًا منفردًا، بل لا بد أن يكون القرار من خلال مؤسسات الحزب. وتابع أن سبب استدعاء السيد البدوي للتحقيق يتعلق بملف خاص بشركة إعلامية تعاقد معها الحزب، لكن حدث إخلال لتنفيذ بنودها، موضحًا أن الشركة الإعلامية كان لها تعاقدات خاصة مع قناة يملكها الدكتور السيد البدوي، مشيرا إلى أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أقر بعدم تنفيذ البنود الموقع عليها مع الشركة الإعلامية، حيث أن الشركة تعاقدت لمدة 3 سنوات بتكلفة 66 مليون جنيه، تقوم بسداد مليون جنيه شهريا و10 ملايين بنهاية كل عام. وأشار إلى أن هناك 7 أشهر فقط التزم فيها ببنود العقد، ثم توقف ضخم الأموال بشكل كامل، وقد أعلن السيد البدوي أنه مسئول عن سداد تلك الأموال حتى إن لم تسدد الشركة. وقرر المستشار بهاء أبوشقة، مساء أمس، تشكيل لجنة وإحالة السيد البدوي الرئيس السابق للحزب، للتحقيق، وذلك خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد. وكان طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قد طالب "أبو شقة" بفتح كل الأمور المتعلقة بالأموال الخاصة بالوفد، في عهد الدكتور السيد البدوي. وقال رئيس حزب الوفد، إنه يطالب باسم جموع الوفديين، النائب العام، بسرعة التحقيق مع المسؤول في إهدار أموال الحزب في قضية إحدى الشركات الإعلامية.