قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن "كل وفدي رجالا ونساء على استعداد أن يموتون من أجل الحفاظ على كيان الوفد شامخا، ولن تنجح أي محاولة من المغرضين لضرب استقرار الحزب". وأضاف أبوشقة، خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، "عندما استلمت الحزب كان في خزينة الحزب نحو 600 ألف جنيه فقط، وكلفت الدكتور هاني سري الدين سكرتير عام الحزب السابق وهو رجل اقتصادي، بإعداد تقرير، وكانت ديون الحزب 48 مليون جنيه". وتابع أنه منذ أن تولى الوفد وهو لم يتخذ أي "قرار فردي"، وهناك تطويرات في قصر الوفد الذي كان عندما استلمته عبارة عن "زريبة، يحتوي على الثعابين والأبراص"، وكله مسجل بالصوت والصورة. واستطرد: "هناك محاولات بدأت لهدم الحزب منذ كنت سكرتيرا عاما للحزب، وبدأت المؤامرة على الوفد وراهنت على الوفديين بالتصدي لهؤلاء المتآمرين، في انتخابات رئاسة الوفد، مارس الماضى، وقد حدث". وأردف: "انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد تمت تحت إشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان، وقدمنا مشهد يمثل نموذجا ديمقراطيا أمام وسائل الإعلام". جاء ذلك خلال اجتماع طارئ بمقر الحزب في الدقي، برئاسة أبو شقة، بين الهيئة العليا للحزب ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات، ورئيسات لجان المرأة ورؤساء لجان الشباب، لبحث أزمة "الوفد" مع الرافضين لنتيجة انتخابات الهيئة العليا الأخيرة.