توفى إيجور كوروبوف مدير المخابرات العسكرية الروسية، اليوم، ذلك الكيان الذي يلقي عليه الغرب مسؤولية سلسلة من الهجمات توفي أمس، حسب ما أعلنت وكالة "سبوتنك" الروسية. وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن مدير المخابرات العسكرية وفقًا لما ورد بوكالة "سبوتنك" الروسية وموقع "روسيا اليوم" الإخباري. ولد كوروبوف في 3 أغسطس 1956، وبدأ الخدمة في القوات المسلحة في عام 1973، وتخرج بتقدير امتياز في قسم الطيران في مدرسة الطيران العسكري العليا، وخدم في فوج المقاتلات. كان يدير المخابرات العسكرية منذ عام 2016، وحصل على وسام بطل روسيا لخدماته أثناء توليه المنصب، وهو أرفع وسام تمنحه الدولة الروسية، حيث تولى منصب رئيس إدارة الاستخبارات في يناير 2016 بعد وفاة سلفه إيجور سيرجون بشكل مفاجئ. المسيرة العسكرية بدأت مع كوروبوف آواخر السبعينيات، وخدم في سلاح الجو السوفييتي قبل أن يتم اختياره للالتحاق بالاستخبارات العسكرية. وخدم كوروبوف في الهياكل التنظيمية لإدارة الاستخبارات وأشرف على جمع المعلومات الاستخبارية الاستراتيجية لروسيا. تولى كوروبوف منصب مدير المخابرات العسكرية في الوقت الذي بدأت فيه الدول الغربية تتهم الاستخبارات العسكرية الروسية بالتورط في عمليات سرية في الخارج، كتسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري البريطانية في مارس 2018، بالإضافة إلى هجمات القرصنة المزعومة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. ورد اسمه في "القائمة السوداء" الأمريكية للمواطنين الروس المنتسبين إلى قطاع الدفاع والاستخبارات. تخرج في الأكاديمية العسكرية للجيش السوفيتي وخدم في الهياكل التنظيمية لإدارة الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في عام 1985، وبعد تخرجه في الأكاديمية العسكرية لهيئة الأركان العامة