نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، مؤتمراً عمالياً أمس، بمجمع البتروكيماويات بالإسكندرية فى إطار حملته لدعم الدستور الجديد بمشاركة عدد من القيادات العمالية، وأكد الحضور خلال المؤتمر أن شعب مصر سيحتشد يومى 14 و15 يناير المقبل للتصويت ب«نعم» على الدستور الجديد كرد فعل عملى على الإرهاب الأسود لتنظيم الإخوان المحظور. وقال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال المؤتمر، إن الاتحاد سيقطع يد من يحاول الاتجار بقضايا العمال، مضيفاً: «الإرهاب الأسود الذى يتبناه تنظيم الإخوان المحظور، لا دين له ولا وطن، ولن يرهب المواطنين الشرفاء على الرغم من تجاهل المسئولين بالحكومة لمطالبنا». وتابع: «مصر تمر بظروف صعبة وتحتاج الرجال وليس أنصاف الرجال»، كاشفاً عن أنه أكد بالأمس للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية أن عيد العمال سيكون يوم الاستفتاء وبعدها يجب أن يجد حلاً لهذه الحكومة التى وصفها بالضعيفة. ووصف «إبراهيم» عمال مصر ب«الغلابة» الذين يحتاجون الحد الأدنى للأجور والعدالة الاجتماعية وأن ال1200 جنيه لن تحقق العدالة التى قامت من أجلها ثورتان، مطالباً بعودة العمل والإنتاج داخل المصانع وعودة العمال المفصولين. من جانبه، أكد محمد سعفان، نائب رئيس الاتحاد العام ورئيس النقابة العامة للبترول، رفضه لكل أشكال الإرهاب التى تجرى على أرض مصر، موضحاً أن الإرهاب الأسود لن يرهب الشعب وستظل مصر قوية بشعبها وجيشها، مشيراً إلى أن جميع المصريين سينزلون يومى 14 و15 يناير للتصويت ب«نعم» على الدستور كرد فعل عملى على مواجهة إرهاب تنظيم الإخوان. وقال عبدالمنعم الجمل، أمين صندوق اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب: «عمال مصر لن يخافوا وسيواصلون العمل والإنتاج رغم الإرهاب وسيقدمون الدعم والمساندة للجيش والشرطة وسيقولون نعم للدستور رغم أنف الحاقدين».