قررت نيابة أوسيم، برئاسة المستشار محمد بدوي، حبس 6 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بينهم خطيب مسجد ومدرس وتاجر أخشاب لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم النيابة تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي محظور ومقاومة السلطات وخرق قانون التظاهر الجديد والتحريض على العنف وتمويل جماعة إرهابية تعمل على ترويع المجتمع وإثارة الفوضى. وأوضحت التحقيقات، التي باشرها محمد هاني مدير نيابة أوسيم، أن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم جنائية بقصد إحداث حالة من الفوضى في المجتمع وزعزعة الاستقرار، وتبين أن أحد المتهمين يعمل خطيبا وعضوا في تنظيم الإخوان والحزب المنبثق عنه وهو حزب الحرية والعدالة، ويحرض الناس على التظاهر ومقاومة السلطات من خلال خطب الجمعة التي يلقيها على المصلين. وكشفت التحقيقات، أن أحد المتهمين يعمل تاجر أخشاب ويقدم تمويلا لعناصر الإخوان من خلال شراء شعارات "رابعة" وعمل لافتات مكتوب عليها عبارات مناهضة لقوات الجيش والشرطة ويحشد عناصر الإخوان للخروج في المظاهرات، وتبين من التحقيقات أن عاملا في فندق وعضوا في تنظيم الإخوان عثر معه على منشورات توضح كيفية التعامل مع مدرعات الشرطة وقنابل الغاز ويقوم بتوزيعها على الأهالي في أوسيم بقصد تحريضهم على تنظيم فعاليات ضد قانون التظاهر بقصد إحداث حالة من الإرباك لقوات الجيش والشرطة. كانت أجهزة الأمن في الجيزة، ألقت القبض على 6 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بعد ثبوت تورطهم في أعمال عنف وتحريض على التظاهر ومقاومة السلطات من خلال تنظيمهم تظاهرات في أوسيم احتجاجا على قرار مجلس الوزراء بإعلان جماعة الإخوان "تنظيم إرهابي"، وعثر معهم على لافتات مكتوب عليها عبارات مناهضة لقوات الجيش والشرطة وشعارات رابعة ومنشورات توضح التعامل مع قنابل الغاز ومدرعات الشرطة وتم اقتيادهم إلى مركز شرطة أوسيم وتحرر ضدهم محاضر وتمت إحالتهم إلى النيابة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وأفادت التحريات بأن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي الذين تم ضبطهم كانوا على تواصل مع عدد من قيادات الحزب والتنظيم في جميع المحافظات بقصد تنظيم المظاهرات التي تخرج بقصد إرباك قوات الشرطة.