قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحري، إن استضافة الأكاديمية المؤتمر السنوي الأربعين لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا (AEAS) "المقرر انعقاده في الفترة ما بين 28 إلى 30 من شهر ديسمبر الجاري" تحت عنوان (التحديات العلمية ونقل التكنولوجيا المستجدة في مصر الحديثة والعالم العربي) يأتي إيمانًا من الأكاديمية بدورها ومسؤوليتها المجتمعية في تنمية الاقتصاد في مصر دولة المقر والعالم العربي والمشاركة في حل المشاكل التي يعاني منها العالم العربي من خلال استقدام تكنولوجيا حديثة لحل هذه المشاكل وكذا في استقدام العقول المصرية والعربية المهاجرة للاستفادة بخبرات هؤلاء العلماء وتجاربهم الناجحة في استخدام العلوم الحديثة وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وتطبيقاتها في تنمية الاقتصاد الأمريكي والكندي وتعظيم الاستفادة من هذه الخبرات ونقل هذه التجارب الناجحة إلى الوزارات والمؤسسات والمسؤولين وشباب الباحثين في مصر والعالم العربي وكذلك عرض نتائج هذه التجارب الناجحة على المسؤولين بمصر للاستفادة منها على أرض الواقع. وأوضح عبدالغفار أن مشاركة العديد من الوزراء والمسؤولين والباحثين المصريين والعرب لدفع إمكانية نقل الخبرات والتكنولوجيا للمشاركين في المؤتمر وفتح مجالات المناقشة وورش العمل التي تصاحب المؤتمر لتعظيم الاستفادة من خبرات علمائنا المقيمين بالخارج ودراسة إمكانية نقل هذه الخبرات المتراكمة في حل مشاكل مجتمعنا المصري والعربي المتعددة والنهوض العلمي به في كل المجالات.