الفوج الأخير من بعثة ال«56» الأولمبية يعود إلى القاهرة اليوم

الفولى يرفض ترحيل إدارى المصارعة مع اللاعبين خوفاً من ضربه مرة أخرى.. ويؤكد: خشيت من فضيحة جديدة فى المطار

يعود اليوم الفوج الأخير من البعثة المصرية الذى سيضم الإداريين ومنى عبدالكريم نائب رئيس البعثة، الذين لم يسافروا أمس مع بقية البعثة المصرية لضرورة تسليم المبنى الذى كانت تقيم فيه البعثة إلى اللجنة المنظمة.
كان معظم أفراد البعثة قد عادوا إلى القاهرة أمس يتقدمهم اللواء أحمد الفولى رئيس البعثة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية، واللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
وأكد اللواء أحمد الفولى أنه عانى خلال تلك الرحلة من العديد من الأزمات لدرجة أنه كان ينام لمدة ساعتين، خاصة أن البعثة واجهت العديد من المشاكل منذ وصوله يوم 16 يوليو الماضى وحتى أمس، بداية من أزمة الملابس التى تم تبديلها وختاما بفضيحة المصارعة بانسحاب اللاعبين عبده عمر وصالح عمارة من المشاركة لعدم حضورهما فى الموعد المحدد واعتقادهما أن المباريات تقام ظهرا فى حين أنها أقيمت صباحا.
وحصلت البعثة المصرية على المركز ال56 فى الترتيب النهائى للدول المشاركة بحصدها ميداليتين فضيتين للمصارع كرم جابر فى وزن 84 كجم، وعلاء الدين أبوالقاسم لاعب سلاح الشيش.
فى حين فقدت البعثة آخر آمالها فى ميدالية جديدة بعد خسارة آية مدنى فى الخماسى الحديث واحتلالها المركز السادس عشر فى الترتيب النهائى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه الفولى عن أنه رفض ترحيل محسن نور الدين عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة وإدارى الفريق الذى شارك فى تلك الأزمة مع اللاعبين خوفا من تعرضه للضرب مرة أخرى بعدما اعتدى عليه اللاعبون داخل القرية الأولمبية بعدما أهدر حلمهم بالمشاركة فى الدورة والحصول على لقب لاعب أولمبى.
وقال الفولى: رفضت بقاء اللاعبين والمدربين وقررت ترحيلهم على الطائرة التى كانت فى مساء نفس اليوم لأنهم لا يستحقون البقاء، ولكننى رفضت سفر الإدارى معهم خوفا من فضيحة جديدة فى المطار بأن يعتدى عليه اللاعبون بالضرب مرة أخرى.
وأشار الفولى إلى أن وسائل الإعلام البريطانية باتت تترقب الفريق فى أى تصرف لمعرفة رد الفعل حول عدم ذهاب اللاعبين إلى المنافسات.