تحتفل مصر بالذكرى ال96 لاكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، في الرابع من نوفمبر من كل عام، وإحياء اسم مكتشفها عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر. واحتفالا بهذه الذكرى، قررت القرية الفرعونية بالجيزة فتح مقبرة توت عنخ آمون مجانا للزوار، وأكدت راندا الشيخ مدير العلاقات العامة والإعلام بالقرية، أن المقبرة نسخة طبق الأصل من المقبرة المتواجدة في الأقصر، إذ أراد الدكتور حسن رجب صاحب فكرة إنشاء القرية الفرعونية، أن ينقل نفس الشعور الذي انتاب كارتر عندما قام باكتشاف المقبرة الأصلية بعد 6 سنوات من البحث المضني، ولكن وجه الاختلاف الوحيد هو وجود ممر في المقبرة يتيح للزوار رؤية محتويات الغرفة من خلال فتحات مما يجعل نموذج المقبرة هذا فريد من نوعه في العالم بما يحمله من كنوز. وأشارت الشيخ، إلى أن القرية بنت نموذجا للمقبرة بنفس الحجم والتصميم وكذلك نماذج لجميع القطع الآثرية التي اكتشفت موضوعة بنفس الترتيب الذي وجدت عليه عند اكتشاف المقبرة، وتنقسم إلى أربع غرف، في الأولى ثلاثة أسرة مغطاة بالذهب وأواني بيضاء بها أطعمة مجففة لكي يستخدمها الملك في العالم الآخر، والعديد من متعلقات الملك مثل كرسي العرش. وتابعت: "أما عن الغرفة الثانية ففيها بعض الأواني الفخارية وصندوق وجد فيه أسلحة الملك ولعبة السينت التي تشبه لعبة الشطرنج الآن، وتتكون الغرفة الثالثة وهي غرفة الدفن من أربع مقصورات، وفي هذه الغرفة تم اكتشاف المومياء موضوعة في تابوت وزنه 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص، ويطلق على الغرفة الرابعة غرفة الكنوز، وجد فيها بعض كنوز الملك وبعض متعلقاته وكذلك الآلة أنوبيس إله التحنيط والذي كانت وظيفته حماية المقبرة".