التليفزيون يخطط لإعادة مشاهديه باحتكار الدورى.. و«الداخلية» تحدد مصير المسابقة اليوم

ينتظر اليوم مجلس إدارة اتحاد الكرة رداً كتابياً من وزارة الداخلية بشأن الدورى، والموافقة على انطلاق مباريات بطولة الدورى الممتاز بعد غد الثلاثاء بلقاء بتروجيت وطلائع الجيش باستاد الجيش الثالث من عدمه. ويعلق مجلس الجبلاية والأندية آمالهم على موافقة الداخلية، وأجرى الثنائى جمال علام، رئيس اتحاد الكرة وكمال درويش، رئيس لجنة الأندية اتصالات مكثفة بطاهر أبوزيد، وزير الرياضة، من أجل الحصول على موافقة مكتوبة بشأن البطولة من وزير الداخلية. وأكد أبوزيد لمجلس الجبلاية أن موافقة اللواء محمد إبراهيم ستصل اليوم إلى مقر الاتحاد وأنه لا مشاكل فى هذا الأمر. وفى نفس الصدد، رفضت الجهات الأمنية استضافة مباريات القطبين الأهلى والزمالك على ستاد القاهرة، ووضعت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين ملعبين بديلين لاستضافة مباريات الفريقين بالدورى باختيار ملعب بتروسبورت لاستضافة مباريات الزمالك، على أن يستضيف ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر مباريات النادى الأهلى، وسيتم اللجوء لهما حال رفض الجهات الأمنية أيضاً استضافة مباريات الفريقين على ملعب الدفاع الجوى. من ناحية أخرى، علمت «الوطن» أن النية تتجه داخل التليفزيون المصرى لإذاعة الدورى المصرى حصرياً على قنواته فقط دون بيعه لأى فضائية أخرى بعدما حصل على حقوق إذاعة مباريات البطولة بما يقرب من 70 مليون جنيه. وساد الاتجاه داخل التليفزيون بعدما وجدوا أن سعر الزمن الإعلانى الذى لا يزيد على دقيقتين فى مبارياتى الأهلى والزمالك فقط يصل إلى 5 آلاف جنيه، يمكن أن تدر له دخلاً مميزاً على مدار 60 دقيقة إعلانية يمتلكها خلال لقاءات القطبين طوال الدورى بخلاف مبارياتهما مع الأندية الأخرى. ويرى مسئولو التليفزيون أن إذاعة الدورى حصرياً على قنوات ماسبيرو ستعيد إلى التليفزيون مكانته التى افتقدها من سنوات، وتعيد إليه الريادة التى طالما تباهى بها الإعلام المصرى، إلى جانب غلق الباب أمام قناة الأهلى تحديداً للحصول على حق شراء البطولة لإجبار النادى، على العودة إلى لجنة الأندية والبث، وفى حالة تصميمه على عدم العودة لن يكون هناك خيار للأهلى سوى إذاعة مبارياته التى تكون على أرضه فقط مسجلة.