استُشهد مجند أثناء قيادته سيارة شرطة فى بورسعيد، فجر أمس، فى هجوم مسلح نفذه ملثمون على السيارة التى كانت تقل قوة تابعة لمديرية الأمن. وأعلنت مديرية أمن بورسعيد أن المجند أحمد حامد يوسف محمد، 22 سنة، قُتل بطلقات نارية بالرأس والجانب الأيسر من الظهر، أثناء مروره بصحبة العقيد أشرف يونس، على الخدمات الأمنية فى شارع الصباح بدائرة قسم العرب، حيث فوجئ الضابط بمجهولين يستقلون دراجتين بخاريتين يطلقون أعيرة نارية من أسلحة آلية تجاه السيارة ثم فروا هاربين، بينما جرى نقل جثمان الشهيد إلى مشرحة مستشفى بورسعيد العام، وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لضبط الجناة. وفى الدقهلية، شيع الآلاف من أهالى قرية العبد، جنازة شهيد الشرطة أحمد يوسف، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص لشهداء الإرهاب، بمشاركة مأمور مركز شربين، وعدد من القيادات الأمنية، وقال والد القتيل إن ابنه تزوج قبل 8 أشهر فقط، وإنه ترك زوجته حاملاً، فيما كان سينهى فترة تجنيده بعد 7 أشهر فقط. وأوضح أن أحد زملاء نجله اتصل به وقال له إن أحمد استشهد برصاص الإرهابيين فى حى العرب. وأُصيب ثلاثة مدنيين فى تبادل لإطلاق الرصاص بين قوات الجيش وسيارة مجهولة بميدان المعديات أمام قسم شرطة الميناء، مساء أمس الأول، وتبين من التحريات الأولية أن سائق سيارة أجرة أطلق النار من طبنجة بعد محاولة قوات الجيش ضبطه وتفتيش السيارة، حيث بادلته القوات إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة محمد فراج محمد، 58 سنة، بطلق نارى بالقدم اليمنى، ومحمد نجيب إبراهيم، 55 سنة، بطلق نارى بالصدر من الناحية اليسرى، ونقل الاثنان إلى المستشفى العسكرى.