"اذهبوا لتأييد الدستور، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى يؤيده؛ لأنه يُعمِّر الأرض، ولأنه ضد الفساد والإلحاد، والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق".. بهذه الكلمات وصف الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، الدستور الجديد الذي وضعته لجنة الخمسين. وقال "جمعة" في كلمته أمام المؤتمر التأسيسي الأول لجبهة "مصر بلدي" بحضور العديد من الشخصيات العامة "لقد جلس المصريون ليكتبوا أبدع دستور في حياتهم.. دستور قوي وضعه أهل الخبرة والعلم توافق عليه الجميع.. عمل لمصلحة البلاد والعباد.. دستور عاقل يريد مصر فقط، ومن أجل ذلك تكونت هذه الجبهة وهي نسق يشمل كل المصريين من الرجال والنساء، ليست في ضيق حزب سياسي وليست سوى تعبير عما يجيش في قلوب ملايين المصريين". وناشد مفتي مصر السابق، المصريين، الخروج لصناديق الاستفتاء، كي يرى العالم كله، شرقه وغربه ولنري من أراد أن تسيل دماء أبناء مصر على أرض مصر، ولنرى من في قلبه ذلك الحقد الأسود الأعمى لنريهم من هم المصريون.. اخرجوا بأنفسكم ونساءكم وأبناءكم. وأضاف: "نريد حشدًا للدستور يبهر العالم ويوقع الرعب في قلوب الإرهابيين". بعدها تعالت هتافات الحصور، ب"نعم نعم للدستور". وختم: "أول مرادنا الحشد، وغرضنا الثاني التأييد.. (نعم يعني "yes ) للي مش عارف عربي يبقى يقرأها بالإنجليزي.. وثالثًا غرضنا الرئاسة نخرج جميعا من أجل أن نختار الأنسب حتى يقود البلاد والعباد إلى بر الأمان، وتعالت الهتافات بعد جملته ب"سيسي.. سيسي"، رابعًا البرلمان الذي يمثل شعبنا ولايمثل نفسه، وأضاف فهذه أربعة طيبة تعالج إعوجاج تلك الأربعة الخائبة.