قيادي ب"الجهاد الإسلامي": لا نسعى للتصعيد ضد إسرائيل ونقدر جهود مصر

علق خضر حبيب، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بغزة على التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع، اليوم، قائلا إن "الحركة وقوى المقاومة في قطاع غزة لا تسعى إلى التصعيد ونحن نقدر جهد الأشقاء المصريين في إنفاذ التهدئة بيننا وبين العدو الصهيوني".
وأضاف حبيب، في تصريحات ل"الوطن"، أن "العدو الصهيوني نعرف أن طبيعته عداونية تجاه شعبنا الفلسطيني، وهو مستمر على شعبنا بغض النظر كانت هناك ذريعة أو دون ذريعة، فهو مجرم وقاتل ويرتكب مجازر بحق شعبنا الفلسطيني، لكن في هذه المرحلة نريد كسر هذا الحصار ونريد سريان مفعول التهدئة بيننا وبين هذا الكيان عبر الجهود المصرية، ونحن نلتزم بهذه التهدئة بقدر التزام العدو الصهيوني بها".
واستطرد: "لكن هذا لا يعني أننا سنوقف جهادنا ومسيرات العودة التي من الضروري أن تستمر لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، فهذه المسيرات من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينيية والتأكيد على حقوق شعبنا الفلسطيني التي تحاول الإدارة الأمريكية الالتفاف على هذه الحقوق وشطبها وطي ملف القضية الفلسطينية".
وأضاف: "فصائل المقاومة أكدت أنها لم تطلق أي قذائف تجاه العدو الإسرائيلي، هناك أطراف أخرى اعترفت بمسؤوليتها عن هذه القذائف، وفصائل المقاومة في غزة لم تتحمل المسؤولية، وعلى الرغم من ذلك العدو استغل هذا الأمر وشن عدوان واسع على قطاع غزة، ونقول لهذا العدو الصهيوني إن المقاومة إينما وجدت لتدافع عن الشعب الفلسطيني ويكاد صبر المقاومة ينفذ وعليه أن يوقف عدوانه إذا أراد أن يكون هناك هدوء بينه وبيننا".