سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير أمن شمال سيناء: رصدنا 2000 تكفيرى .. وسنقبض عليهم أحياءً أو أمواتاً «عبدالغفور»: ننتظر انتهاء عمليات التطهير لمحاورة التكفيريين وإثنائهم عن القتال المسلح
كشف اللواء أحمد بكر، مدير أمن محافظة شمال سيناء، عن رصد أجهزة الأمن ل2000 من عناصر التكفير داخل أودية وجبال سيناء. وقال بكر فى تصريحات ل«الوطن» إنه يجرى الآن التعامل معهم، لضبطهم والقبض عليهم أحياءً أو أمواتاً، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن حصلت على معلومات من المقبوض عليهم، البالغ عددهم 5، وهم الآن يخضعون لتحقيقات النيابة بعد حبس واحد منهم. وأضاف بكر، أن عمليات التطهير نجحت، أمس، فى القبض على مجموعة من العناصر التكفيرية التى تهاجم أجهزة الأمن والقوات المسلحة، ووقفت وراء حادث رفح الإرهابى الذى راح ضحيته عدد من قوات حرس الحدود. وتابع: «ضبطنا قاعدة صواريخ كاملة، وألغام دبابات، وأسلحة كثيرة مع القتلى فى الحملات، ولدينا جثة لأحدهم سقط وهو يحمل فى يديه آر بى جى». وأكد مدير أمن شمال سيناء، أن العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن والقوات المسلحة، محددة بالاسم، والعمليات فى سيناء لن تنتهى قبل القبض عليهم جميعاً، مشيراً إلى وجود عناصر تكفيرية، وراء حادث رفح، ونفى أن تكون الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أعداد كبيرة من أبناء سيناء على خلفية الاعتداءات. وأضاف: «بالأمس حدث إطلاق نار على 7 أكمنة فى سيناء، ولكن عمليات التطهير مستمرة» لافتاً إلى أن العناصر التكفيرية ظهرت بوضوح قبل شهر رمضان، بعد أن حملت مجموعة منهم السلاح، وارتدت الزى الأسود، وأخذت تحث المواطنين «المصطافين» على ارتداء ملابسهم. فى سياق متصل، طالب الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور، الذى يرأس وفداً كبيراً من الحزب، فى زيارته إلى سيناء، أجهزة الأمن بالكشف عن المعلومات الكاملة التى حصلت عليها خلال عملية التطهير. وقال عبدالغفور ل«الوطن» إن «النور» ينتظر انتهاء عمليات التطهير، لإرسال وفود من العلماء والمفكرين إلى الجماعات التكفيرية فى سيناء لإجراء حوارات فكرية وفقهية معهم، لإثنائهم عن أفكارهم التكفيرية، وفكر القتال المسلح ضد الدولة.