قال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة لم ترصد حتى الآن وجود عمليات سحب للسكر من الأسواق، وأضاف ل«الوطن» أن المخزون الاستراتيجى من السكر آمن ومتوفر، وأن محاولات الإخوان فى إرباك الأسواق لن تفلح، خاصة أن موسم إنتاج قصب السكر يبدأ بعد 3 أيام، وأن موسم محصول بنجر السكر يبدأ فى شهر فبراير المقبل، ولن يتمكن الإخوان من إحداث أزمة. وتابع: «السكر متوفر لكنه بأسعار مرتفعة بعد زيادة شركات قطاع الأعمال أسعار طن السكر المحلى بواقع 350 جنيهاً للطن، وهى زيادة غير مبررة، ليصل سعره من المصنع إلى 4250 جنيهاً يضاف إليه تكلفة النقل، والتعبئة، والتوزيع ليصل سعر الكيلو للمواطن إلى 5 جنيهات». وأشار «يحيى» إلى أنه جارٍ إعداد مذكرة لتقديمها للدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، لمعرفة أسباب رفع الشركات للأسعار، وقال إن شركات القطاع الخاص بدأت تحذو حذو شركات قطاع الأعمال العام ورفعت الأسعار هى الأخرى. وقال المهندس حسن كامل، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن مخزون السكر آمن ولا توجد أزمة فى السيولة المالية من الدولار المخصص لشراء السلع الغذائية. وأضاف ل «الوطن» أن إنتاج قصب السكر المتوقع فى منتصف يناير المقبل، سيوفر حوالى مليون طن من السكر، كما يتوقع أن ينتج موسم البنجر المقبل نحو 1.1 مليون طن من السكر، ما يوفر 2.1 مليون طن حتى يونيو المقبل، وأكد تعاقد شركة السكر والصناعات التكاملية، التابعة للشركة القابضة، على استيراد 150 ألف طن سكر خام، ستأتى لمصر بالتتابع بداية من يناير المقبل وحتى شهر مارس، وأكد أن موسم الحصاد سيفى بباقى احتياجات المواطنين، خاصة أن الشركة القابضة تراعى توافر كميات سكر بما يزيد على حاجة السوق بعدة أشهر، ما نجحت فيه الشركة خلال السنوات الأخيرة، ما خفض أسعار السكر، وأوضح أن البنك المركزى يضع 150 مليون دولار تحت تصرف الشركة القابضة لشراء احتياجات المواطنين.