رصد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أبرز تسع لحظات تاريخية في كأس العالم للأندية، في تقرير مطول نشره الموقع بمناسبة افتتاح مونديال الأندية، مساء اليوم، في مدينة أغادير المغربية. 2000: إثارة البداية أقيمت أول نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية، في البرازيل وشهدت مواجهة برازيلية خالصة في النهائي بين ناديي فاسكو دي جاما وكورينثيانز، أمام حضور جماهيري بلغ 73.000 متفرج في ملعب ماراكانا العريق حسم اللقب من خلال الركلات الترجيحية التي ابتسمت لممثل مدينة ساو باولو الذي توج كأول بطل لهذه النهائيات العالمية. 2005: تألق "سيني" بفوزه بلقب النسخة الثانية لكأس العالم للأندية بات نادي ساو باولو ثاني فريق برازيلي يحرز الكأس العالمية، أما أبرز لاعب في هذه الدورة فكان هو حارس المرمى روجيريو سيني الذي نجح في مباراة نصف النهائي في ترجمة ركلة جزاء إلى هدف قبل أن يتمكن من الوقوف في وجه نادي ليفربول المرشح الكبير ويصد الكثير من الكرات بمهارة رائعة، ولم تتوج عروض سيني الباهرة باللقب فقط بل أيضا بالفوز بالكرة الذهبية، كأفضل لاعب في البطولة. 2006: إنترناسيونال يتفوق على برشلونة انتقل برشلونة الإسباني إلى اليابان بصفته المرشح الأكبر للتتويج باللقب خاصة أن الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان يضم في صفوفه نجوما مثل رونالدينيو وديكو وتشافي وكارليس بويول، غير أن الفريق الكاتالوني عاش كابوسا مرعبا في النهائي الذي أقيم في مدينة يوكوهاما بعدما انهزم بشكل مفاجئ أمام نادي إنترناسيونال البرازيلي. 2007: أول لقب للقارة العجوز بعد تتويج ثلاثة أندية برازيلية على التوالي تمكن نادي ميلان من رفع الكأس الغالية ليكون بذلك أول فريق أوروبي يفوز باللقب، وكان كاكا بدون شك الورقة الرابحة في تشكيل الروسونيري خاصة أنه قدم آداء مبهرا متوجا بذلك عاما ناجحا بكل المقاييس على المستوى الشخصي، وبعدما فاز قبل ذلك بوقت قصير بجائزة أفضل لاعب في العالم. 2008: تتويج مانشستر يونايتد المثير لا شك أن أنصار مانشستر يونايتد سيتذكرون بفرحة كبيرة عام 2008، فبعد فوزهم بلقبي دوري الأبطال والدوري الإنجليزي الممتاز تمكن الشياطين الحمر من معانقة النجاح في كأس العالم للأندية أيضا، ويمكن اعتبار مواجهة نصف النهائي أمام جامبا أوساكا من بين المباريات الأكثر إثارة في تاريخ مونديال الأندية وفي لقاء شهد تسجيل ثمانية أهداف استطاع واين روني تسجيل هدفين بعد خمس دقائق من دخوله بديلا في المباراة ليضمن بذلك فوز فريقه. 2009: برشلونة وبيدرو يكتبان التاريخ تمكن نادي برشلونة في عام 2009 من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بعدما أصبح أول فريق يحرز جميع الألقاب الستة الممكنة (دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي والدوري الأسباني الممتاز والكأس الأسبانية وكأس السوبر الأسبانية ولقب كأس العالم للأندية) وتجاوز البارسا بذلك الرقم القياسي الذي سجله نادي آياكس أمستردام عام 1972 عندما توج بخمسة ألقاب، وبتسجيله هدف في النهائي ضد إستوديانتيس لم يتمكن بيدرو فقط من دفع فريقه لخوض الشوطين الإضافيين لكنه كتب التاريخ أيضا كونه أول لاعب في العالم ينجح خلال عام واحد في هز الشباك في ست مسابقات مختلفة. 2010 : مازيمبي تحت الأضواء بعدما وضعت خمس مباريات نهائية على التوالي فريقين من أوروبا وأمريكا الجنوبية وجها لوجه شهد العالم في نسخة الإمارات العربية المتحدة 2010 لأول مرة تأهل ناد إفريقي إلى موقعة النهائي، وقد تغلب ممثل جمهورية الكونغو الديموقراطية على ناديي باتشوكا وإنترناسيونال قبل أن ينهزم الفريق، الذي يعد مفاجأة هذه البطولة، على يد نادي الإنتر الإيطالي. 2011: ميسي يتفوق على نيمار قاد ميسي أفضل لاعب في العالم نادي برشلونة للفوز باللقب العالمي للمرة الثانية وتمكن أيضا من حسم النزال المثير ضد نيمار نجم نادي سانتوس البرازيلي بوضوح لصالحه، لكن ومع ذلك ترك هذا اللاعب البرازيلي الشاب انطباعا جيدا لدى المسؤولين عن العملاق الكاتالوني الذين قرروا بعد عام ونصف التعاقد معه، وبذلك بات كلا النجمين يتألقان في الوقت الحالي جنبا إلى جنب في صفوف النادي الأسباني العريق. 2012: "اجتياح كورينثيانز" الجديد بعد عام من تتويج برشلونة الثاني نجح نادي كورينثيانز هو الآخر من الفوز بلقب البطولة للمرة الثانية، وكانت عروض البرازيليين مبهرة في هذه المسابقة، لكن الأكثر إبهارا كانت هي مساندة أنصارهم حيث تكبد الآلاف منهم عناء السفر إلى اليابان من أجل دعم فريقهم المحبوب.