اجتمع الدكتور خالد العناني وزير الآثار، باللجنة العلمية المصرية الأوروبية لتطوير المتحف المصري لمناقشة ووضع اللمسات الأخيرة على المقترح النهائي لمشروع تطوير المتحف، والذي سيكشف النقاب والإعلان عنه يوم الاحتفال بالعيد ال 116 لافتتاحه نوفمبر المقبل. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن عملية التطوير تتم بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوربي وتنفذ بالمشاركة بين وزارة الآثار وتحالف مديري خمسة متاحف أوربية، تضم المتحف المصري بتورينو بإيطاليا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف المصري في برلين بألمانيا، ومتحف الآثار في لايدن بهولندا، بالإضافة إلي المعهد الإيطالي للآثار بوزارة الثقافه الإيطالية. وأوضحت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المرحلة الأولى لعملية التطوير تشمل مدخل المتحف وجناحه الشرقي والغربي، وقاعات العرض التي سيعرض بها كنوز تانيس بعد نقل قطع الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، وترميم بعض القطع الأثرية مثل أقدم تمثال الذي يرجع لعصر الأسرة الثالثة، وتمثال لأميرة، وجدار مقبرة رقم 100، والتي عثر عليه في هيراكونوبوليس، مشيرة إلى أن تلك المرحلة سوف يجري من خلالها وضع الخطة الرئيسية الشاملة لتطوير المتحف المصري.