صرح طارق الملا، وزير البترول، إن مصر تستهدف التحول إلى مركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن مصر تسعي إلى تحقيق هذا الهدف عبر استغلال البنية التحتية من شبكات الغاز ومحطات تسيل الغاز عبر تحويل ما يزيد من الإنتاج بعد تغطية الطلب المحلي. وتابع الملا، أنه يوجد في مصر محطتان لإسالة الغاز الطبيعي هما مصنع "إدكو"، ويضم وحدتين للإسالة، والأخرى في مدينة دمياط وتتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط، من المتوقع أن تبدأ مصر في تصدير عدد من شحنات الغاز المسال من خلال محطتي الإسالة خلال العام المقبل. وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن محطتي إسالة الغاز في مصر. مصنع تسييل غاز "إدكو" في محافظة البحيرة - تم افتتاحه في أبريل عام 2006 وهو عبارة عن شراكة بين كلا من الهيئة العامة للبترول 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة "إيجاس" 12%، وشركة بريتش جاز "التى استحوذت عليها شركة شل " 35.5% ، وشركة بتروناس الماليزية 35.5% ، وشركة إنجي الفرنسية "جاز دى فرنس سابقا" 5%. - يعد من أضخم مشروع لإسالة الغاز الطبيعي في مصر، ويضم وحدتين لإسالة الغاز بطاقة استعابية تصل إلى 4.1 مليون طن سنويا من الغاز. - تم تشغيل الخط الأول بالمشروع في مايو 2005، وتصدير أول شحنة منه إلى فرنسا، وتشغيل الخط الثاني في سبتمبر من العام نفسه، وتم التصدير منه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. - يشتمل المصنع على ميناء لتصدير الغاز المسال لاستقبال ناقلات بسعة 165 ألف متر مكعب. - يضم المصنع 2 مستودع لتخزين الغاز المسال بطاقة تخزينية تصل إلى 140 ألف متر مكعب لكل مستودع.
أما محطة تسييل الغاز في دمياط - تأسست عام 2000، وبدأ العمل بها في سبتمبر 2003، واستخراج أول شحنة منها في 20 يناير 2005. - تديرها شركة يونيون فينوسا الإسبانية بالشراكة من شركة إينى الإيطالية، وتصل حصة مصر منها إلى نحو 20%. - تعمل المحطة بطاقة استعابية تصل إلى نحو 750 مليون قدم مكعب يوميا. واختم الملا في حوار لموقع "رويترز"، أن شركة "بي دبليو جاز" النرويجية - السنغافورية، فازت بمناقصة توريد المحطة التغييز الثانية العائمة لمصر، ووصلت في أكتوبر من عام 2015، وبدأ تشغيلها في نوفمبر من نفس العام. وتعيد المحطة الغاز المسال المستورد إلى طبيعته الغازية، بحد أقصى 750 كليو قدم مكعب يوميًا، تمهيدًا لضخة في الشبكة القومية للغاز واستهلاكه محليًا.