قالت حركة 6 أبريل إنها ستنظم، خلال ساعات، فعاليات وتظاهرات جماهيرية مفاجئة كرد فعل أوّلى على إحالة أحمد ماهر، مؤسس الحركة، إلى محكمة الجنح فى أحداث محكمة عابدين، وشددت الحركة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام «بطش» وزارة الداخلية بعد اعتقال عدد من أعضائها بالمحافظات. وقال محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل «جبهة أحمد ماهر»: يجرى حالياً التجهيز لفعاليات الرد على إحالة مؤسس الحركة إلى محكمة الجنح باتهامات واهية، وأضاف أن تحريات الداخلية أكدت براءة «ماهر» من أحداث مجلس الشورى وعدم الدعوة إليها، وأن شهود أحداث عابدين قالوا إن الحشود كانت تنتظر فى سلمية وصول «ماهر» لتسليم نفسه. فى سياق متصل، قالت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، فى بيان رسمى أمس، إنها لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه ما وصفته ب«التعامل القمعى» من وزارة الداخلية تجاه أعضائها. وأوضح حمدى قشطة، مسئول العمل الجماهيرى للحركة، أن التهمة الموجهة لأحمد إبراهيم السيد، عضو الحركة بالإسكندرية، وجرى حبسه 15 يوماً، كانت بسبب العثور على صور له وهو يرتدى قميص الحركة على هاتفه المحمول. وتساءل قشطة: «هل الانتماء لحركة 6 أبريل تهمة تستوجب الحبس؟»، مؤكداً أن الحركة تتمسك بحقها القانونى للحفاظ على حقوق أعضائها فى ممارسة حرياتهم السياسية. من جانبه، قال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إنهم رفضوا التنسيق مع حركة 6 أبريل فى مواجهة قانون التظاهر والمشاركة معهم فى فعاليات ضد القانون رغم رفضهم له.