أكد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة، وطرق زراعة حديثة، ويطالب وسائل الإعلام بتسليط الضوء على علماء المركز الذي يبذلون جهود متميزة لتأمين غذاء المصريين، ومحطات البحوث التابعة لمركز البحوث الزراعية، منتشرة في كل مناطق الجمهورية، ومنها محطة بحوث البساتين بالقصاصين. وتقع المحطة بالقرب من مدينة القصاصين على الطريق الصحراوي، ما بين "القاهرة - القصاصين"، حيث تتوسط مساحات زراعية بستانية الصالحية والملاك والشباب والإسماعيلية، وأنشئت المحطة بالقرار الوزاري عام 679 لعام 1984، وتتبع معهد بحوث البساتين من الناحية الفنية والإدارة المركزية للمحطات إداريا مساحة المحطة. وقال الدكتور جمال سرحان رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية، إن أهم المحاصيل في المحطةً "الزيتون، الموالح، والكمثرى، والمانجو والنخيل، والرمان، والعنب"، والأشجار الخشبية القيمة مثل "الماهوجوني، والكايا"، علاوة على تميزها بزراعة أنواع الخضار والنباتات الطبية والعطرية تزرع سنويا. وأضاف أن المحطة تقوم بدور البحث والإرشاد لمعظم المحاصيل البستانية، وخدمة مزارع الفاكهة والخضار بالمنطقة، علاوة على الدور الإرشادي والتدريبي للمهندسين الزراعين، وطلبة كليات الزراعة في المنطقة. وأكد الدكتور ربيع مصطفى مدير المحطة الإقليمية لشرق الدلتا وسيناء، أن محطة بحوث البساتين بالقصاصين استحدثت طريقة لزراعة العنب بطريقة مكثفة، بمسافات الزراعة نفسها بالطريقة التقليدية وهي 23 م، ولكن تتم الزراعة على مصاطب عرضها 50 سم، وتتم الزراعة بطريقة رجل غراب بنفس مسافات الزراعة 23 م، فيكون عدد الكرمات في الفدان 1400 كرمة، وبالمقارنة بالطريقة التقليدية يكون عدد الكرمات 700 كرمة، وبهذه الطريقة يمكن الاستفادة من المساحة المتاحة وزيادة الإنتاج بزيادة عدد الكرمات في الفدان.
