هطلت أمطار غزيرة، اليوم السبت، في ولاية نابل بشمال شرق تونس، ما أسفر عن فيضانات هائلة. ووفقا ل"سكاي نيوز" فإن العديد من الطُرق في نابل قُطعت، وكذلك سكة الحديد والطرق السريعة من تونس، مؤكدا أنه تم إرسال تعزيزات من الجيش والشرطة والحماية المدنية، وتساقط ما يصل إلى 197 ملم من المياه في نابل، وأعلنت الحكومة أنه سيتم توفير مراكز إيواء للسكان المشردين. وكانت الفيضانات قد أدت إلى غرق عشرات السيارات والمنازل، إلى جانب خسائر مادية طالت البنية التحتية، وسط توقعات بمزيد من تهاطل كميات أخرى من الأمطار. وبحسب موقع "العربية"، أطلق السكان نداءات عاجلة للسلطات من أجل التدخل وتقديم المساعدات العاجلة، بعد أن أرتفع منسوب المياه ودخل إلى المنازل والمحلات التجارية وتعثرت الحركة بالطرقات، وذلك بعدما اجتاحت سيول وأمطار غزيرة عدة مناطق من محافظة نابل ظهريوم السبت، نتج عنها فيضان عدد من الأودية. وذكرت "وكالة تونس أفريقيا للأنباء" أنه لقيت فتاتان في مقتبل العمر"20 و25 عاما حتفهما، مساء يوم السبت، بمنطقة بوسهم من معتمدية بوعرقوب بعد أن جرفتهما مياه الامطار القوية التي تهاطلت بولاية نابل، وفق ما أكده معتمد بوعرقوب، حسام بن احمد، لمراسل "وات"، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الفيضانات إلى 3 أشخاص. وبدأت حركة المرور تعود تدريجيا على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد التي تعبر مدينة بوعرقوب، وفق المعتمد، الذي بين أن كل الفرق على درجة عالية من اليقظة وتنسق عمليات التدخل وفق خطورة الوضع.
