"الاتصالات": "رواد تكنولوجيا المستقبل" مبادرة لطلاب الكليات المتخصصة

أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فتح باب الالتحاق بمبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل (NTL) لطلاب السنوات الأولى في الجامعات في تخصصات علوم الحاسب والمعلومات، وتخصصات الاتصالات والإلكترونيات بعد أن كان القبول قاصرا على طلاب السنوات النهائية.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن تصريحات طلعت جاءت خلال فعاليات الدورة السابعة عشر ليوم الهندسة المصري الذي نظمته رابطة الشباب بالجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات في مصر بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على مدار يومين بمركز مؤتمرات جامعة الأزهر، حيث يعد هذا الحدث هو الملتقى الهندسي السنوي لطلاب ومهندسي مصر مع رجال الصناعة والحكومة والقطاع الخاص، وشهدت فعاليات الدورة تسليط الضوء على منهجيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "تعليم الآلة" وعلوم البيانات.
وأجرى الوزير جولة تفقدية لمعرض المشروعات الهندسية الذي أقيم على هامش فعاليات يوم الهندسة المصري، مشيدا بمشروعات الشباب لما تمثله من فكر خلاق منتج، وإدراك كامل للتحديات التي يواجهها المجتمع وإمكانية حلها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ مؤكدا دعم الوزارة الكامل لمشروعات الابتكار التكنولوجي.
وشملت الجولة تفقد الوزير عددا من المشروعات التي تضمنت الابتكارات التكنولوجية في عدد من المجالات منها مشروع المصنع الذكي الذي يعمل على متابعة والتحكم في عمليات التصنيع بالمصانع بطرق ذكية، وعداد ذكي لاستهلاك المياه، وروبوت صُمم لغرض التعامل مع الأماكن الخطرة والألغام، وتقطيع وحفر ليزر cnc، والغواصات الآلية، وتطبيق تكنولوجي على الهاتف المحمول لمساعدة الصم والبكم في التواصل مع الآخرين.
وأشار طلعت إلى المبادرات التي تنفذها الوزارة لتطوير التكنولوجيا المساعدة التي تساعد على بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وخلق بيئة ملائمة تساعدهم على المشاركة الفعالة في المجتمع.
ودعا الشباب إلى الاستمرار في العمل على تنمية قدراتهم، وتطوير ابتكاراتهم التكنولوجية والاستفادة من البرامج التي تقدمها الوزارة من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال؛ مشيرا إلى التنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي من خلال مبادرة "فكرتك شركتك" لدعم شباب المبدعين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحفيز الاستثمار في الشركات الناشئة.