أعرب حزب الله عن استغرابه للامبالاة الدولية والعربية تجاه مشروع برافر العنصري في النقب في فلسطينالمحتلة والأساليب الوحشية التي مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين المعترضين عليه، وتصاعد الاستبداد والإجرام الصهيونيين اللذين يصلان إلى حد التطهير العرقي. وقال حزب الله، في بيان له اليوم، إن هذا يطرح علامات استفهام كبرى حول الموافقة المبدئية من الأممالمتحدة على الكيان الصهيوني عضوًا في مجلس حقوق الإنسان، وعما إذا كان ذلك مكافأة له على انتهاكاته الدائمة لكل القوانين والأعراف الدولية حول حقوق الإنسان. وأدان حزب الله اللبناني، الممارسات الإرهابية الصهيونية ضد الفلسطينيين الثائرين ضد هذا المخطط واستهدافاته، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه مشروع برافر، ودعا الشرفاء في الأمتين العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الجدي للفلسطينيين وإلى مواجهة الخطر الصهيوني وعدم الاكتفاء بعبارات التنديد والاحتجاج، مشيرًا إلى أن الخطر الصهيوني لا يهدد الفلسطينيين وحسب، بل يهدد الأمة بأكملها في مقدساتها وأمنها ومستقبلها.