قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما حدث في 25 يناير و30 يونيو، ثورتان شعبيتان طالب خلالهما المواطنون بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن قانون التظاهر الذي صدر مؤخرا سوف يسقط بصدور الدستور الجديد. وأضاف "فايق" خلال استقباله وفد الاتحاد الأوروبي المكون من 28 من الدبلوماسيين على مستوى مستشارين سياسيين، والذي يزور مصر حاليا، أن المجلس يتعاون مع كافة منظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يضم في عضويته 7 أعضاء ممثلين لمنظمات المجتمع المدني. وأكد رئيس المجلس، أن خارطة المستقبل سوف تؤدي إلى تحول ديمقراطي يعزز مسيرة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن القوات المسلحة لها دور كبير في نجاح الثورة وضمان الحفاظ على خارطة المستقبل، وأن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يتمتعان بصلاحياتهما الكاملة. ومن المقرر أن يلتقي الوفد عددا من الشخصيات السياسية وعددا من الوزراء في الحكومة المصرية للوقوف على الوضع السياسي للبلاد.